+A
A-

سمو ولي العهد: المملكة تميّزت عبر تاريخها باحتضانها مختلف الثقافات والأديان

دور مهم لحاضرة الفاتيكان في مد جسور التفاهم والتسامح

ما يتّسم به البحرينيون من حب للتعايش رسَّخ مكانة المملكة الحضارية

 

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن ما يتّسم به أبناء البحرين من حب للتسامح والوسطية والاعتدال عزّز من مكانة المملكة الحضارية، وهو ما يرسّخ النهج الذي اختطه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيرًا سموه إلى موقع المملكة الذي تميّزت به عبر تاريخها الممتد في احتضانها لمختلف الثقافات والأديان وسعيها الدائم نحو تعزيز قيم التعددية والتنوع الذي ستواصل من خلاله السير نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتطلع إليها. جاء ذلك، لدى لقاء سموه أمس قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في مقر قداسته، حيث نقل سموه تحيات صاحب الجلالة عاهل البلاد إلى قداسة البابا فرنسيس وتمنيات جلالته لدولة حاضرة الفاتيكان وشعبها الصديق دوام التطور والنماء، منوّهًا سموه بما توليه مملكة البحرين من اهتمام لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع دولة حاضرة الفاتيكان بما يسهم في تكريس مفاهيم المحبة والتعددية بين الأمم والشعوب وتحقيق السلام والاستقرار.  كما ثمّن سموه بكل تقدير الجهود الحثيثة التي يبذلها قداسة البابا فرنسيس ودولة حاضرة الفاتيكان في مد جسور التفاهم والتسامح وتأكيد القيم الإنسانية المشتركة التي تلتقي حولها مختلف الأديان والحضارات ونشر قيم التسامح والاعتدال. متمنّيًا سموه لقداسة البابا موفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق في مساعيه الخيرة والإنسانية.