+A
A-

الجبير: طهران بدأت التصعيد وعليها وقف رعاية الإرهاب

حث نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، من القدس، زعماء العالم المجتمعين، الخميس، على “الوقوف بحزم” ضد إيران، واصفا إياها بأنها الدولة الوحيدة التي تتنكر “سياستها” للمحرقة.

وقال بنس، في حفل إحياء ذكرى مرور 75 عاما على تحرير معسكر “أوشفيتز” النازي: “يجب علينا أن نقف أقوياء ضد الحكومة الوحيدة في العالم التي تنكر سياستها وقوع المحرقة”.

وفي وقت سابق خلال الشهر الحالي، قال نائب الرئيس الأميركي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيطلب من الأوروبيين الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، بعدما جددت طهران رفضها لقيود الاتفاق النووي.

كما امتدح بنس قرار ترامب بتصفية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيرانيالجنرال الإيراني قاسم سليماني لدى خروجه من مطار بغداد يوم 3 يناير.

وأثنى أيضا على قرار ترامب، قبيل تصفية سليماني، بقصف ميليشيات حزب الله العراقي بعد تورطها في قتل متعاقد أميركي في العراق، قائلا إن أميركا قصفت ميليشيات تابعة لإيران لأول مرة منذ 10 سنوات.

من جهته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، أمسن إيران هي من بدأت التصعيد في المنطقة، مشدداً: على إيران الاهتمام بشعبها والتوقف عن رعاية الإرهاب.

وقال في جلسة بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، في سويسرا، إن بلاده تشعر بالقلق من تدخل إيران في شؤون العراق، مضيفاً أن السعودية تهتم بالعراق بصورة كبيرة و”بيننا علاقات الأشقاء”.

وشدد الجبير على أن تدخلات إيران كبيرة، وأن شيعة العراق ولبنان يتظاهرون ضدها.

وأضاف أن إيران تقول إنها تريد إخراج القوات الأميركية من المنطقة وما حدث عكس ذلك.

وقال إن “إيران وراء صواريخ ميليشيات الحوثي التي استهدفت السعودية”، مضيفا: “لا نسعى للتصعيد وما زلنا نحقق في هجمات أرامكو”.

وأضاف الجبير: “أطلقنا سراح 400 أسير حوثي لإثبات حسن النية”.

وعن الأزمة الليبية، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي إن الرياض تعمل مع الدول العربية والدولية على استقرار ليبيا، و”من الخطر أن تكون هناك تدخلات خارجية في ليبيا”.

 

هوك: قاآني سيلقى مصير سليماني إذا سار على نهجه

قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، إن إسماعيل قاآني خليفة قاسم سليماني، القائد السابق لـفيلق القدس سيلقى المصير نفسه إذا سار على نهج سلفه. هوك، الذي رافق الرئيس ترمب ووفده للمشاركة في أعمال دافوس، أكد أن بلاده تحكم على النظام الإيراني بأفعاله لا بما يقوله وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف وأضاف على هامش أعمال “المنتدى الاقتصادي العالمي”، أن موت قاسم سليماني، القائد السابق لـ”فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني، الذي استهدفته واشنطن بعملية عسكرية في بغداد قبل أسابيع “خلق فراغاً لن يتمكّن النظام الإيراني من ملئه”.

وفي مقابلة حصرية لـ”الشرق الأوسط”، أوضح هوك أن بلاده حيّدت “أخطر إرهابي في العالم من ساحة المعركة. نتيجة لذلك، ستصبح المنطقة أكثر أمناً، لأن سليماني كان (الصمغ) الذي يجمع وكلاء إيران في المنطقة”.

ولفت إلى “الدعم الواسع الذي حصل عليه العمل الدفاعي الذي قمنا به لحماية دبلوماسيين وجنود أميركيين، وللحيلولة دون حصول هجوم واسع ووشيك كان يخطط له سليماني على دبلوماسيين وجنود أميركيين في المنطقة”.

إلى ذلك، شدد هوك على ضرورة تحرك مجلس الأمن لتجديد حظر تصدير السلاح إلى إيران، الذي ينتهي تحت الاتفاق النووي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. كما قال إن بلاده تحكم على النظام الإيراني بأفعاله وليس بما يقوله وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.