قدم بنك الإثمار، الجائزة الكبرى الثانية وقدرها مليون دولار إلى أم بحرينية لخمسة أبناء، مريم محمد عبدالله العيد. وقد ربحت العيد الجائزة في سحب شهر ديسمبر والتي قدمها لها الرئيس التنفيذي للبنك أحمد عبدالرحيم ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة المصرفية عبدالحكيم المطوع في حفل عقد بمجمع الأفنيوز. وحضر الحفل رابحان آخران من سحوبات ثمار، إضافة إلى مدير عام مجموعة الأعمال المصرفية للأفراد في بنك الإثمار محمد جناحي وأعضاء آخرون من فريق الإدارة التنفيذية للبنك وعدد كبير من الجمهور.

وقال عبدالرحيم “بالنيابة عن جميع منتسبي بنك الإثمار، نتقدم بالتهاني إلى مريم العيد وأسرتها الكريمة وجميع الرابحين في سحوبات ثمار. إن برنامج ثمار الآن في عامه العاشر لم يتم تصميمه فقط لتشجيع الأفراد على اتباع أسلوب لإدارة أموالهم يتسم بالمسؤولية من خلال جعل الادخار أكثر فائدة لهم، وإنما يقدم لهم أيضاً جوائز قد تغير حياتهم”. 

وأضاف “نلتزم في بنك الإثمار بمواصلة تحسين خدماتنا ومكافأة عملائنا الأوفياء. وسواء كانت المبالغ كبيرة أو صغيرة، فإن الادخار للمستقبل هو قرار حكيم. كما حاولنا جعل الادخار سهلاً لعملائنا الصغار من خلال حساب ثمار الصغار”.

ومن جانبها، قالت مريم العيد “على الرغم من أنني كنت دائماً أحاول جاهدة الادخار للمستقبل، اعتقدت أنني سأحتاج إلى أعوام عديدة للوصول إلى هدفي المالي. ولكن بفضل الادخار في حساب ثمار أشعر بسعادة غامرة لأني أصبحت مليونيرة. أنه شعور رائع وأنا ممتنة جداً لبنك الإثمار”.