+A
A-

تضمين مفهوم “تقبل الرأي الآخر” بالمناهج

افتتحت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي أحلام أحمد العامر ورشة العمل شبه الإقليمية حول “بث روح التسامح والمشاركة في المؤسسات التربوية من منظور المقاربة بالمناهج”، والتي نظمتها اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، وذلك بالمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وقد اشتملت الورشة على 7 أوراق عمل مقسمة على 3 جلسات، شارك بها عدد من الخبراء التربويين المعنيين بوضع المناهج وسبل تدريسها في وزارات التربية والتعليم والمؤسسات التربوية العامة والخاصة من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت وغيرها، بحضور 70 معلمًا واختصاصيًّا تربويًّا من عدة دول.

وقالت الأمين العام للجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لبنى صليبيخ، والتي أكدت أن الوزارة قد حرصت على تضمين مفاهيم التسامح والاعتدال وتقبل الرأي الآخر في المناهج والأنشطة التربوية، وأن هذه الورشة تنعقد لترفع من خلالها التوصيات المعززة لمخرجات التعليم، بما يواكب التطور الحاصل في مملكة البحرين.

وأكدت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي أن مملكة البحرين تمثل نموذجًا بارزًا للتسامح والتعايش والوحدة الوطنية، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مشيرةً إلى أن الوزارة قد بذلت جهودًا كبيرة في هذا المجال سواءً من خلال تطوير المناهج الدراسية أو تعزيز الأنشطة التربوية ذات العلاقة وصولًا إلى تدشين مشروع تربوي حقوقي رائد أشادت به العديد من المنظمات الدولية المختصة، وهو مشروع “المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان”، والذي يعد نقلة نوعية لجهود الوزارة في نشر القيم التربوية والوطنية والإنسانية في المدارس.