المدانان تسلما أموالا لعناصر إرهابية
10 سنوات لشابين تدربا على الأسلحة في إيران
((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))
دانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى شابين في العشرينات من عمرهما، بجمع وتسليم أموال لصالح أفراد جماعات إرهابية والتدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات في إيران، وقضت بمعاقبتهما بالسجن لمدة 10 سنوات، كما أمرت بتغريم كل منهما مبلغ 100 ألف دينار.
وكانت أحالتهما النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهما في غضون عامي 2017 و2018، ارتكبا الآتي:
أولا: المتهم الأول: تدرب على تصنيع واستعمال الأسلحة والأعمال المسهلة والمجهزة لاستعمالها بقصد ارتكاب الجرائم الإرهابية تنفيذا لغرض إرهابي.
ثانيا: المتهم الثاني: اشترك بطريق التحريق والاتفاق والمساعدة مع الأول في ارتكاب الجريمة موضوع التهمة الواردة في البند أولا تنفيذا لغرض إرهابي.
المتهمان: جمعا وأعطيا أموالا لصالح جماعة من الأفراد داخل البلاد يمارسون نشاطا إرهابيا لاستغلالها لمصلحتهم في مباشرة نشاطهم الإرهابي مع علمهما بنشاطهم الإرهابي.
وجاء في البلاغ الوارد للنيابة العامة من إدارة المباحث الجنائية أنه في طور الجهود الرامية إلى المحافظة على الأمن العام والكشف عن العناصر الإرهابية المتورطة في تمويل العمليات وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب والترويج والتحريض على ارتكاب الجرائم لأغراض إرهابية، فقد وردت معلومات من مصادر سرية مفادها قيام المتهم الثاني بتجنيد المتهم الأول.
وبإجراء التحريات المكثفة والاستعانة بالمصادر السرية وعن طريق إجراءات المتابعة عن تلك المعلومات، فقد أفادت المعلومات بأن المتحرى عنه المتهم الأول قد غادر البحرين في غضون أغسطس 2017 إلى إيران بتنسيق ودعم من المتهم الثاني وبمساعدة العناصر الإرهابية بداخل مملكة البحرين؛ بغرض تلقي التدريبات العسكرية، وقد خضع لدروس نظرية في إيران، حيث تلقى محاضرات في الأمور الأمنية ومحاضرات دينية؛ بهدف تجهيز المتحرى عنه للقيام بعمليات إرهابية مستقبلية في البحرين.
كما أفادت التحريات أن المتحرى عنه الثاني كلف الأول باستلام مبالغ مالية من نقاط ميتة ووضعها في نقاط ميتة أخرى في مناطق مختلفة بالمملكة؛ حتى تتمكن العناصر الإرهابية من استلامها، وبالفعل قام المتحرى عنه الأول بتنفيذ تلك التكليفات وضمان عدم توقف أعمال الشغب والتخريب في المملكة ومتابعة نشاطهم الإرهابي، واستهداف المواقع الحيوية ومواقع تعسكر الشرطة في المملكة.
وأسفرت أيضا عن أن المتهم الأول وبتكليف من الثاني بصدد تلقي الأوامر والتعليمات لتنفيذ مخططات إرهابية بالمملكة.
وبعد القبض على المتهم الأول اعترف تفصيلا بارتكابه للواقعة المسندة إليه، وقال إنه بدأ بعملياته بالسفر إلى إيران بعد استلامه ظرفا مخبأ في “سيفون” حمام أحد المساجد يحتوي على مبلغ 200 دينار، اشترى بمبلغ 180 دينارا تذكرة للسفر إلى إيران.
وأضاف أن المتهم الثاني هو من عرض عليه الخضوع إلى التدريبات العسكرية في إيران، وبالفعل سافر إلى إيران بدعم وتنسيق من الثاني عبر تلك الأموال التي تحصل عليها في “السيفون” بغضون شهر أغسطس 2017، وأنه تم تدريبه نظريا هناك على الأمور الأمنية وعلى أنواع الأسلحة، وأنه عمل على توزيع 20 ظرفا يحتوون على مبالغ مالية مختلفة تتراوح ما بين 200 و600 دينار في كل مرة، والمخصصة للمطلوبين أمنيا والمتورطين بوقائع الحرق الجنائي والشغب، إذ يستلمها من نقاط ميتة وينقلها إلى أخرى في مناطق مختلفة من مملكة البحرين.