+A
A-

كلمة وزير الداخلية بمئوية الشرطة عبرت عما يحمله أبناء الوطن لجلالة الملك من ولاء وتقدير

اعتبرت فعاليات وطنية ونيابية وسياسية ما جاء في كلمة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في الاحتفال بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين، تجسيدا للولاء الوطني والاعتزاز والفخر بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، منوهين إلى أن كلمة معالي الوزير جاءت من القلب وعبرت عن كل ما يجيش في صدور أبناء الوطن من ولاء ووفاء لقيادة جلالة الملك المفدى، وهو ما أشار إليه الوزير في كلمته من أن مواقف جلالته أيده الله، “حاضرة في ذاكرة التاريخ ... يوم أخذتم جلالتكم بأيدي الجميع ليتحدوا في سبيل رفعة البحرين وأهلها، فأنتم يا سيدي قائدٌ وهبكم الله حنكة القيادة”.

وأضافوا أن كلمة وزير الداخلية كرست لمحة تاريخية مضيئة من عمر شرطة البحرين وما تختزنه ذاكرة الوطن في الحقب الزمنية المتتالية، والتي يسطرها التاريخ بأحرف من نور، مشددين على أن وزارة الداخلية تمثل ركنا أساسيا في منظومة حفظ الأمن والأمان واستقرار البلاد، ومن حق منتسبيها والشعب البحريني أن يفخر بالتطور الذي طرأ على العمل المؤسسي والبناء التنظيمي لوزارة الداخلية، والذي يمهد لسنوات طويلة قادمة من العمل الدءوب في خدمة الوطن بولاء وكل ما أوتي رجال الشرطة من تضحية للذود عن هذا الوطن الكريم الذي نعيش تحت ظله مطمئنين بقيادة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى.  وأكد معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أن ما تضمنته كلمة معالي الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، خلال الاحتفال الكبير بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الشرطة النظامية في البحرين، عكست مشاعر الاعتزاز والإجلال الوطني أمام عطاءات وتضحيات رجال الأمن على مدى هذا التاريخ الطويل، في سبيل إرساء ركائز الأمن لينعم الوطن بالاستقرار والطمأنينة والازدهار.  وذكر معالي وزير العدل أن كلمة معالي وزير الداخلية عبرت عن أسمى المعاني والقيم للمسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، القائمة على ترسيخ مبادئ العدالة والحق واستمرار الإصلاح بخطى ثابتة.  وقال وزير العدل إننا نستذكر بكل فخر وإباء شهداءنا الذين ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية الواجب الوطني في سبيل حفظ أمن المواطن وحماية منجزات الوطن ومقدراته.

ومن جهته، أعرب الأمين العام لمجلس الشورى المستشار أسامة أحمد العصفور عن بالغ الاعتزاز بما تضمنته كلمة وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال الاحتفال، والتي عبرت عما يحمله أبناء الوطن المخلصون لجلالة الملك من عرفان وتقدير وإجلال نظير ما يوليه جلالته أيده الله من حرص على تعزيز أسس الأمن والاستقرار والسلام، مشيدا بدور معالي وزير الداخلية ورجال الشرطة البواسل وتضحياتهم وتفانيهم في سبيل حفظ أمن البحرين وحماية مؤسساتها لينعم المواطنون بالأمن والسكينة والاطمئنان، مشيدًا في الوقت نفسه بما حققته وزارة الداخلية خلال قرن من الزمن من مستوى عال يعكس التطور والتقدم الذي شهدته الوزارة في تقديم خدمات أمنية وفق معايير عالية الجودة والكفاءة، سائلا المولى العلي القدير أن يبارك هذه الجهود التي تحظى بمكانة وتقدير من الجميع.

من جهته، رفع النائب محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أسمى آيات التهاني والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين.

وقال “لاشك أن المئة عام هذه، حملت الكثير من المحطات في عمر الشرطة، من التأسيس إلى مرحلة التطوير إلى المرحلة الأخيرة التي نراها اليوم، وهي مرحلة متميزة في الشرطة في جميع أنحاء العالم. اليوم البحرين تفخر بوجود هذا التطور في الشرطة سواء في مجال التكنولوجيا أو تطوير العنصر البشري، أو التدريب أو إدخال المنظومات الجديدة كمنظومة شرطة المجتمع التي أسهمت في الوقاية من الجريمة ومنع وقوعها، من خلال الإرشاد والتوجيه وتأسيس الشراكة المجتمعية من خلال برنامج “معا” لمكافحة العنف والإدمان، على سبيل المثال”.

وأشار إلى إدخال الكثير من أعمال التطوير في أجهزة الشرطة كالمرور والدفاع المدني، والأكاديمية الملكية للشرطة، واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا؛ من أجل حماية الوطن، مضيفا أن الأمن ينتشر في جميع أنحاء مملكة البحرين، بفضل التخطيط السليم لمعالي وزير الداخلية، والذي لم يدخر جهدا في دعم قطاعات وزارة الداخلية، موضحا أن الأمر الملكي باستحداث وسامين ملكيين للشرطة له دلالة كبيرة على رعاية جلالة الملك المفدى واهتمامه بالعمل الشرطي الذي هو أساس الأمن الداخلي، وهي مفخرة وتكريم لوزارة الداخلية وجميع منتسبيها. واستذكر البوعينين، جهود معالي وزير الداخلية السابق سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، والذي كرم في الحفل على جهوده في المرحلة الانتقالية، وهي مرحلة التأسيس والانتقال إلى مرحلة التطوير.

ومن جهته، أكد إبراهيم النفيعي عضو مجلس النواب أن مئوية الشرطة تعبر بجوهرها عن معاني الوفاء والإخلاص والتضحية، موضحا أن الدولة حريصة منذ البداية لأن تجسد بهذا الجهاز الأمني الكبير، حائط صد منيع؛ للحفاظ على مكتسبات البحرين وهويتها، منوها إلى أن ذكرى مئوية الشرطة الأولى يستشرف تاريخا من الإنجازات والبطولات، استطاع بها رجال الشرطة الأوفياء، أن يقدموا الدروس تلو الدروس في التضحية والوفاء، وأن يتخطوا الصعوبات والعثرات، ويمنعوا الجريمة قبل حدوثها، وأن يؤدوا واجبهم المقدس كما يجب، وهو أمر ملحوظ ومقدر ومشكور. وأضاف “وعي رجال الشرطة، واستمرارهم في تطوير الأجهزة الأمنية المختلفة، والاستفادة مما وصلت إليه الكثير من دول العالم المتقدمة في مجالات الأمن والحماية، أفشل محاولات بث الخراب والفوضى، واستهداف الأمن والاستقرار، وسمعة البلد في الداخل والخارج، ولتكون البحرين نموذجا للدولة العصرية الآمنة والمتطورة”. وعبر النفيعي عن تقديره لدعم قيادة جلالة الملك المفدى لوزارة الداخلية، والذي انعكس بشكل إيجابي على أداء منتسبيها من ضباط، وضباط صف، وأفراد، وجعل مملكة البحرين واحة آمنة ومستقرة وزاهرة”، معربا عن شكره لكل من يحقق هذه النجاحات.

من جهته، عبر النائب يوسف الذوادي عن أسمى آيات المحبة والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، بمناسبة مئوية شرطة البحرين، وقال “نستذكر في هذا اليوم الأغر، تدافع البحرينيين لدخول حقل الشرطة وتسارع وتيرتها في ظل المسيرة التنموية الشاملة لعاهل البلاد المُفدى، والذي كرس كافة الإمكانات ليكون الأمن الأرضية الصلبة التي تقوم عليها بقية المكتسبات الحضارية الأخرى”.

وعبر الذوادي عن بالغ شكره وتقديره لرجالات وزارة الداخلية الشجعان، وعلى رأسهم الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية والذين يعملون بالليل والنهار؛ خدمة لهذا الوطن ولملك البلاد المُفدى.

وتوجهت النائب سوسن كمال عضو مجلس النواب، نائب رئيس لجنة الخدمات بالشكر لمعالي وزير الداخلية على الجهود التطويرية الراقية التي يقودها لتطوير منظومة الأمن في المملكة، وعبّرت عن اعتزازها بكل السواعد المخلصة والأعين الساهرة على أمن مملكة البحرين من جميع منتسبي وزارة الداخلية. وقالت إن جميع الإنجازات المضيئة في ماضي وحاضر البحرين تنسب لنجاحات وزارة الداخلية ومنتسبيها الأفاضل، معربة عن تمنياتها بمزيد من الأمن والرخاء.

كما عبرت عن تثمينها الكبير لما تضمنته كلمة معالي الوزير في حفل مئوية الشرطة وعن عظيم تحياتها لوزارة الداخلية وجميع منتسبيها الذين تميز عملهم بالحرفية والإتقان مما جعل مملكة البحرين تحتل المركز الرابع دوليا في مؤشر الأمن وفق تقرير التنافسية العالمي 2019، وجعلها أرضا آمنة تعيش في سلام واطمئنان ومحبة.

ومن جهته، أكد النائب غازي آل رحمة أن مضمون كلمة معالي وزير الداخلية، أبرز الدور المحوري الذي قامت ومازالت تقوم به شرطة البحرين في استتباب الأمن والاستقرار وتحقيق منجزات ونجاحات باهرة في كافة الأصعدة تشهد بها المحافل الدولية.

وثمن آل رحمة، حرص معالي الوزير على استعراض بعض الصفحات المشرقة من مسيرة البحرين المباركة، والتي بدأت بواكير نهضتها في عهد مؤسس أركان الدولة الحديثة صاحب العظمة المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه، والذي أولى الجانب الأمني أهمية كبرى؛ لضمان استتباب الأمان والطمأنينة، فأمر بتأسيس الشرطة لحفظ الأمن الداخلي للبحرين وأهلها، مشدّدًا آل رحمة على أهمية استحضار التاريخ والمحطّات الوطنية الملهمة للأجيال في عملية البناء ونهضة الوطن.

وأشاد آل رحمة باللفتة المهمة في كلمة معالي الوزير حين حرص بوضوح على التأكيد على ما شهده العهد الزاهر في ظل المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك التي يَجني البحرينيون خَيرها اليوم وغدا بإذن الله باحتفاء واعتزاز وشكر وتقدير، مؤكدًا أن معالي الوزير وضع الأمور في نصابها الصحيح في كلمته بما احتوته من دلالات واضحة جعلت من المسيرة التنموية الشاملة للعاهل المفدّى ورؤاه الحكيمة دعامةً راسخة من دعامات الأمن الذي تنعم به مملكة البحرين في ضوء الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشرطة. كما أشاد آل رحمة بالحرص الذي أظهره معالي الوزير، حين وجّه التحية والإجلال لمصابي الأمن المخلصين، ولشهداء الواجب الأبرار، الذين قدموا أروع التضحيات في مسيرة الوطن، وبذلوا دماءهم سخية من أجل عزة البحرين وحفظ أمنها واستقرارها، لتبقى ذكراهم العطرة مصدر إلهام وفخرٍ وعزيمة.

كما ثمن الإستراتيجيات المتطوّرة التي تنتهجها وزارة الداخلية ودورها الفاعل في حفظ الأمن والاستقرار، والدور القيادي الكبير الذي يقوم به الفريق أوّل معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية للنهوض بقطاع الشرطة إلى أرقى درجات التميّز والعمل الرصين.

وفي سياق متصل، أوضح السيد محمد عبدالقادر القوتي مستشار الاتصال والتنمية أن كلمة معالي وزير الداخلية بينت بشكل منهجي وتاريخي الجهود النوعية الاحترافية التي يبذلها رجال الأمن في الدفاع عن أمن الوطن وحماية المكتسبات الوطنية التي تحققت في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، مضيفا أن كلمة الوزير أكدت أن شرطة البحرين باتت تسير بخطى ثابتة ورؤى واضحة أسهمت في تعزيز مسيرة الخير والعطاء لمملكة البحرين، حيث استطاعت أن تثبت قدرة متميزة في التعامل الإيجابي مع التحديات والمتغيرات المتسارعة، بكل جاهزية وكفاءة وإنسانية وإنفاذ القانون.

وتابع “كما شكلت الكلمة مرحلة جديدة من مراحل العمل الشرطي في مملكة البحرين القائم على أحدث التقنيات والأنظمة والإستراتيجيات التي تواكب ما وصل له العمل الأمني العالمي عبر كفاءات بشرية وطنية مدربة ومجهزة”.

من جهتها، أكدت سيدة الأعمال منال الصديقي أن كلمة معالي ‏وزير الداخلية جاءت معبرة تماما عما يدور بذهن كل بحريني محب لهذا الوطن، وبثت ‏فينا جميعا روح الأمل والأمن والطمأنينة، وشجعت على التعاون لكل ما فيه خير هذا الوطن وأمنه وأمانه.‏

وقالت الصديقي إن الكلمة ركزت على مبدأ الشراكة المجتمعية التي تعزز من دور المواطن في الأمن.‏

وأكدت الصديقي على ما قاله معالي وزير الداخلية “نحن والحمد لله نعيش في مملكة البحرين في بلد الإصلاح ‏والديمقراطية، حيث تحترم الحريات وتصان الحقوق في ظل سيادة الدستور والقانون. ونحن على ثقة بوعي أبناء ‏الوطن وتقديرهم لأهمية الأمن ودور رجال الأمن الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن، وهم يواصلون العمل ليلاً ونهاراً ‏من أجل راحة المواطنين وطمأنينتهم، وهم بذلك يستحقون منا كل مشاعر المحبة والتقدير”، مشددة على دور الشرطة في خدمة الوطن. ورفعت الصديقي التهاني إلى جلالة الملك المفدى بهذه المناسبة، إلى معالي وزير الداخلية وجميع منتسبي وزارة الداخلية والشعب البحريني الكريم.