+A
A-

مشاركة واسعة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

تحت رعاية رئيس اللجنة البرلمانية النوعية لمناصرة الشعب الفلسطيني النائب إبراهيم النفيعي وبالتعاون مع السفارة الفلسطينية، وبتنظيم من مؤسسة التنمية الإنسانية المستدامة، أحيا البحرينيون أمس الأول “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” بحضور عدد من السفراء والنواب، والإعلاميين، ونشطاء.

وكان لافتا أيضا، حضور عدد من رواد مركز الحراك، ومن منتسبي جمعية الصم البحرينية وبقية الجمعيات الأخرى في لفتة تعكس أصالة الشعب البحريني، وثبات موقفه من قضية العرب الأولى.

وألقى النفيعي كلمة قال فيها “تحل علينا يوم 29 نوفمبر كل عام، الذكرى السنوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1977 يوما عالميا للتضامن مع شعب فلسطين المُحتل، ليوافق صدور قرار الأمم المتحدة رقم 181 في 29 نوفمبر 1947 بتقسيم فلسطين إلى دولتين”.

وأضاف “وهو القرار الظالم الذي بسببه قامت “دويلة” إسرائيل، وحازت آنذاك اعتراف العديد من دول العالم، وعلى رأسها الدول الكبرى”.

وأضاف “ككل مرة، يأتي الاحتفال بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار أرعن من “دويلة” الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها السافر على فلسطين، شعبا وأرضا وهوية ومقدسات، آخرها الاعتداءات الاجرامية والارهابية على قطاع غزة، وشعبها الأعزل”.

وقال “إن الاعتداءات الصهيونية المستمرة، ومحاولات اختطاف الهوية الفلسطينية، وطمسها وتشويهها، وتغييرها، عبر قتل الأبرياء من كل الشرائح والحيثيات، ومصادرة الأراضي، وبناء المستوطنات، والاعتداء على المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى، هو عنوان الصراع العربي الإسرائيلي، والذي يحاول خلاله الصهاينة أن ينهوا حل الدولتين، ويبنوا دولتهم المختلقة على أشلاء وجثث ودماء الشعب الفلسطيني الشقيق”. وزاد النفيعي “أننا لنعبر عبر هذه المشاركة عن استمرار تضامننا ووقوفنا الى جانب إخواننا في فلسطين المحتلة، حتى حصولهم على حقوقهم العادلة والشرعية، وفقا لما نصت عليه المعاهدات والاتفاقات الدولية والأممية، وهي حقوق قائمة ومستمرة”.

وأردف “كما ندعو كافة التكتلات الأممية، والعربية، والإسلامية، إلى الوقوف العادل مع الشعب الفلسطيني، وممارسة كافة الضغوط السياسية على الكيان الصهيوني، حتى ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة”.

كما ألقى سفير دولة فسلطين لدى مملكة البحرين طه عبدالقادر كلمة قال فيها “لقد مر الشعب الفلسطيني خلال ما يزيد عن سبعين عاما، بالعديد من الكوارث والنكبات، فقد ضحى، وتشرد، وصبر، وناضل، واستشهد، وأعتقل دفاعا عن تاريخه، ووطنه ومقدساته، ولكن ذلك لم يثن شعبنا عن النضال، ولا عن مواصلة مسيرته، ايماناً بثوابته، وأهدافه الوطنية، كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية”.

وتابع “إن الضغوطات التي تمارسها الإدارة الأميركية والرئيس ترامب، وسياسة العقوبات التي تنتهجها واشنطن ضد القيادة والشعب الفلسطيني، لن تجدي نفعا، ولن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، أو تلغي حقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف”.

وأردف “فالقدس والحفاظ عليها وعلى ثوابت الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها قضية اللاجئين، وحقهم بالعودة وفق قرارات الشرعية الدولية، أهم بكثير لنا كشعب فلسطيني من العلاقات مع الولايات المتحدة والتي تمارس شتى العقوبات والضغوطات على القيادة وعلى الشعب الفلسطيني، بدءا من اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، والاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة الأميركية للقدس”.

وأضاف “أشير أيضا الى التضييق الأميركي على (الأونروا)، ووقف وتقليص المساعدات المُقدمة لها تمهيدا لإلغاء حق العودة، ووقف الدعم المٌقدم الى مستشفيات القدس، كل هذا لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا المشروعة التي يساندنا كل أحرار العالم لنيلها”.

بعدها قدم الشاعر محمد منصور آل مبارك والمكنى بـ “شاعر غزة” فقرة شعرية عن قطاع غزه وفلسطين وثبات شعب فلسطين، بعدها القى  رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين الشاعر حسين الحليبي قصيدة بعنوان (فلسطين الأباء). ثم تم تقديم عرض تفاعلي لأحمد الرويعي من نادي عبدالرحمن كانو الاجتماعي لرعاية الوالدين، شمل تقديم وصلات مسرحية تعبيرية عن القضية الفلسطينية قدمها لوحده، وبشكل رائع.