+A
A-

“التخطيط المستقبلي” يطبق أجفان جزيرة الساية

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

كشف المهندس بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني علي مطر خلال الاجتماع غير العادي لمجلس بلدي المحرق أن التخطيط المستقبلي لمنطقة جزيرة الساية (القصار) سيشهد أعمال دفان تشمل الجزيرة والمنطقة المحيطة بها.

جاء ذلك في رده على سؤال لرئيس المجلس البلدي غازي المرباطي بشأن مصير الجزيرة التي تمثل قيمة تاريخية وتراثية بعد إنشاء مشروع جسر البسيتين وشارع المنامة الشمالي، خلال عرض الوزارة لمشاريع البنية التحتية للطرق المقترحة للأعوام من 2019 و2022.

من جهته، عبر البلدي فاضل العود عن استيائه من استثناء منطقتي سماهيج والدير من موازنات مشاريع الطرق خلال الفترة المحددة.

وقال إن مشروع تطوير شارع ريا يعد من المشاريع الاستراتيجية التي تخدم أكثر من منطقة وتنفذ من ميزانية الدعم الخليجي، إلا أن منطقتي سماهيج والدير لازالتا ليس لهما حظ في موازنات مشاريع الوزارة.

وتطرق إلى عدم وجود أي تقدم فيما يتعلق باستكمال توصيل المناطق الجديدة في منطقة الدير بشبكة الصرف الصحي، رغم صدور توجيهات من سمو رئيس الوزراء بهذا الشأن.

وأشار رئيس المجلس غازي المرباطي إلى عدم وجود حالة تفاؤل من قبل أعضاء المجلس بقيام مشاريع جديدة في مناطقهم، على اعتبار أنه دائما ما كانت تواجه طلباتهم بعدم توافر الموازنات.

وأضاف أن المشاريع التي استعرضتها الوزارة معظمها مشاريع استراتيجية، وأنه بالرغم من أهميتها، إلا أنها مشاريع لا يملك المجلس سلطة تحديد الأولوية فيها، في الوقت الذي تكاد تنعدم فيه المشاريع الداخلية التي تخص كل منطقة لوحدها.

عرض الوزارة

إلى ذلك، استعرضت رئيس قسم تصميم الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني مها حمادة خطة مشاريع البنية التحتية للطرق المقترحة للأعوام من 2019 و2022.

وقالت إن المحافظة ستشهد 4 مشاريع استراتيجية قيد التنفيذ، بلغت كلفتها التقديرية نحو 170 مليون دينار ممولة من الدعم الخليجي، وهي مشروع جسر البسيتين وشارع المنامة الشمالي (94.5 مليون دينار)، وتطوير الطرق المؤدية لمطار البحرين الدولي (26.28 مليون دينار)، وتطوير منافذ مشروع شرق الحد الإسكاني (37.1 مليون دينار)، إلى جانب المرحلة الثانية من تطوير البنية التحتية لجنوب الحد الصناعية (12 مليون دينار).

وأشارت إلى وجود عدد من المشاريع التي تم تخصيص ميزانية لها وتتمثل في تطوير مجمع 245 بعراد (1.1 مليون دينار)، وتطوير تقاطع شارع الحد مع شارع 46 مع شارع الخدمة (660 ألف دينار)، ومشروع تطوير شارع ريا المرحلة الأولى (4 ملايين دينار).

وبينت أن تلك الأعمال ستشمل الرصف، وإنشاء الطرق وبناء البنية التحتية، ومد شبكات لتصريف مياه الأمطار، وإنشاء بعض المرتفعات لتخفيف السرعة، وتحسين مستوى الإنارة، ووضع قنوات أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات، ووضع الإشارات والعلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة لتحقيق السلامة المطلوبة.

وتابعت الحديث بشأن مشاريع الحلول العاجلة لمعالجة الاختناقات المرورية والتي هي بانتظار تخصيص الموازنات لها.

وشملت هذه المشاريع إنشاء منفذين جديدين لمجمع 202، الأول على شارع خليفة الكبير، والثاني سيخدم قاطني المجمع ومرتادي حديقة المحرق الكبرى، إضافة إلى استحداث مدخل بالقرب من مجمع الواحة بالمحرق، إذ تبلغ الكلفة التقديرية لهذين المشروعين 200 ألف دينار، سيتم تنفيذها بطريقة العقود الزمنية.

مشاريع البلديات

ولفتت إلى وجود مشاريع ضمن ميزانية شؤون البلديات بانتظار تخصيص الموازنات لها، وتتمثل في رصف طريق 1120 في الحد والطرق المحيطة به بكلفة 870 ألف دينار، وتطوير شارع 9 وتوسعة شارع الغوص إلى 3 مسارات في كل اتجاه بكلفة مليون و500 ألف دينار، وإنشاء الطريق الموصل للمشروع قلالي الإسكاني بكلفة 4 ملايين دينار، وتطوير شارع الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة وطريق 5441 بكلفة مليون دينار.

وأشارت إلى وجود عدد من المشاريع التي في صدد طلب الحصول على ميزانية وتتمثل في رصف الطريق رقم 3334 بمجمع 233 والطريق رقم 3469 بمجمع 234 في الدير بكلفة تقديرية بلغت 66 ألف دينار، إلى جانب إنشاء إشارة ضوئية عند مجمع سيف عراد وتطوير الطرق المؤدية للمجمع بكلفة تقديرية 400 ألف دينار.

وتطرقت حمادة إلى مشروع تطوير طرق الدير بمجمعي 231 و232 التي تبلغ كلفتها التقديرية مليونين و900 ألف دينار، لافتة إلى عدم وجود موازنات لتنفيذها، في الوقت الذي يجري العمل فيه على استحداث امتداد لشارع الدير بمجمع 233 بكلفة 180 ألف دينار.