+A
A-

البحرين تشارك في الاجتماع الوزاري للأطراف 31 لبروتوكول مونتريال

ترأس الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينه وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للأطراف الحادي والثلاثين لبروتوكول مونتريال، والمنعقد في العاصمة الإيطالية روما في الفترة من 4 - 8 من نوفمبر الجاري.

وأشاد بن دينه في كلمة له بالموقف الطيب من دول الأطراف خصوصا إقليم دول غرب آسيا والباسيفيك لدعمهم لمملكة البحرين لحصولها على العضوية الرئيسة للجنة التنفيذية، مما يعكس الدور المشرف لمفاوضي مملكة البحرين بالنيابة عن دول الإقليم ولما لمسوه من قوة وتأثير خلال السنوات الماضية، للدفاع عن القضايا المشتركة لدول إقليم غرب آسيا والباسيفيك.

وأشار الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة إلى أن الأطراف ناقشت أهم القضايا البيئية المتعلقة بالسياسات الواجب اتخاذها تجاه حفظ طبقة الأوزون، حيث كانت أجندة الأعمال حافلة بالعديد من القضايا ومن اهمها موضوع الانبعاثات غير المتوقعة من الغازات الكلوروفلوروكربونية (CFC)، وآليات معالجة تلك الانبعاثات بعد توقف جميع دول العالم عن إنتاجها وتداولها منذ العام 2010.

كما ناقشت الأطراف الدراسة المتعلقة بتجديد موارد الصندوق المتعدد الأطراف لتنفيذ بروتوكول مونتريال في الفترة 2021-2023، والتي من المتوقع أن تقر بميزانية لا تقل عن نصف مليار دولار، حيث تأتي أهمية الدراسة لارتباطها بالمشاريع الاستراتيجية للدول المستفيدة من صندوق الدعم التابع لبروتوكول مونتريال ومنها دول مجلس التعاون، حيث إن الدعم المقدم من الصندوق سيساعد الدول الأطراف المستفيدة منه للتخلص التدريجي من الغازات الهيدروكلوروفلوروكربونية (HCFC) حتى العام 2025، والذي من المتوقع التخلص منه بنسبة (67.5 %)، حيث تستخدم هذه الغازات بالشكل الأكبر في إنتاج وصيانة مكيفات التبريد.

وأوضح أن أحد العوامل الرئيسة التي تهم دول مجلس التعاون وبعض البلدان الأخرى ذات الطبيعة الحارة، والتي تم مناقشتها في الاجتماع هي حصول الأطراف على تكنولوجيا فعالة من حيث الطاقة في قطاعات التبريد وتكييف الهواء والمضخات الحرارية، حيث يعتبر ذلك تحديا مستقبليا كبيرا تأخذه الأطراف على عاتقها لضمان التزامها بمتطلبات بروتوكول مونتريال.