علمت “البلاد” أن مجموعة كبيرة من صيادي الروبيان يعتزمون زيارة مجلس النواب يوم غد الثلاثاء لمقابلة عدد من الأعضاء للوقوف على أوضاعهم المتردية، وأولها محاولة الوصول لحلول عادلة فيما يخص عمليات صيد الروبيان الجائرة عن طريق الطراريد والتي تقودها “المافيا الآسيوية”، وكذلك موضوع تعويض الصيادين، وتسهيل عملية تحويل الرخص كما أعلن عنها مؤخرًا.

وقال البحار علي حسين حماده لــ “البلاد” إن صيادي الروبيان بحالة مزرية من الضيق والقهر والحاجة، وبأن السواد الأعظم منهم لم يقوموا بالتوقيع على أي أوراق تخص التعويض أو تحويل الرخصة، أو حتى التعويض والذي لا يزال مبهمًا، سواء لقيمة الرخصة أو للعدة وملحقاتها.

وبيّن أن عددًا كبيرًا من صيادي الروبيان قاموا مؤخرًا بزيارة إدارة الثروة السمكية لمحاولة تحويل رخصة صيد الروبيان الخاصة بهم  للأسماك، إلا أن ذلك لم يتحقق لأسباب مبهمة وغير مفهومة.

وقال حماده إن أوضاع صيادي الروبيان في المرحلة الراهنة سيئة للغاية، في ظل عدم وجود وظائف أو مداخيل بديلة لهم، وفي ظل الغلاء المعيشي المتزايد.  وبين أن مستقبلهم ومستقبل عوائلهم مظلم كما يردّد الكثيرون منهم، وبأن هناك غيابًا في الرؤية الرسمية أو في توضيح حقيقة ما سيتم إجراؤه في المرحلة المقبلة.

وحصلت “البلاد” على صورة حية لعدد من الثلاجات التي حملتها عدد من طراريد الصيد لآسيويين صباح أمس، وهي مكدّسة بأسماك صافي “على قد الصبع”.