نفت وزارة التربية والتعليم الخبر المنشور في “البلاد” حول الاستعانة بحارس الأمن لتغطية حصص الاحتياط في إحدى المدارس. وأوضحت في بيان أمس أن المدرسة تطبق برنامج (معًا) وهو ينفّذ بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم ووزارة الداخلية، ومن ضمن تطبيقاته مشاركة شرطة المجتمع ضمن حصص توعوية وتثقيفية مدرجة في الجدول، ومن يشارك بالحصص هم من شرطة المجتمع، وفيما يلي نص الرد:

“تعقيبًا على الخبر المنشور على صدر الصفحة الأولى في جريدة البلاد العدد 4026 يوم الأربعاء الموافق 23 أكتوبر 2019م بعنوان: غابت المعلمة فاستعانت المدرسة بحارسها لحصص الاحتياط، أكد الدكتور فواز الشروقي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم، بأنه وبعد مراجعة الإدارة المختصة والتحقيق في الموضوع، فقد تبيّن بأن الادعاء بعدم وجود إدارة في المدرسة غير صحيح بالمرة، حيث توجد بهذه المدرسة مديرتان مساعدتان، إحداهما مكلفةٌ بالقيام بأعمال مديرة المدرسة في الفترة الماضية، إلى أن تم توفير مديرة مع بداية الأسبوع الماضي.

أما بشأن الادعاء بالاستعانة بحارس المدرسة لتغطية حصص الاحتياط، فهو ادعاء يدعو إلى الاستغراب، فلا يمكن مطلقًا تكليف حارس الأمن بالدخول إلى الصفوف مهما كانت الحاجة أو الظرف، حيث تتم تغطية حصص الاحتياط عند غياب أي معلمة ضمن معايير تربوية من قبل معلمات المدرسة نفسها.

وأضاف الشروقي أنه يبدو أن صاحب الشكوى أو ناقلها قد التبس عليه الأمر، حيث إن هذه المدرسة تطبق برنامج (معًا) الذي ينفذ بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والداخلية، ومن ضمن تطبيقاته مشاركة شرطة المجتمع ضمن حصص توعوية وتثقيفية مدرجة في الجدول، وليست ضمن حصص الاحتياط كما جاء في الشكوى المنشورة.

وأشار الشروقي إلى أن جميع الطلبة في هذه المدرسة منتظمون في دروسهم، ويتلقون التعليم على أيدي معلمات متخصصات، ولا يوجد نقص في هذا الجانب. وعليه وجب التوضيح لإنارة الرأي العام”.