أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، أن كل موظف حكومي باختلاف مستواه الوظيفي، قائد مسؤول عن عملية الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي من خلال حرصه والتزامه بتحقيق أهداف مؤسسته الاستراتيجية والتشغيلية التي تصب في تحقيق الأجندة الوطنية لمملكة البحرين. جاء ذلك، خلال تقديمه محاضرة حول تجربته القيادية في القطاع العام لمنتسبي برنامج قيادات الذي يقدمه معهد الإدارة العامة لمدراء القطاع العام ضمن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية. وأوضح الرميحي أن الارتقاء بمستوى أداء أي مؤسسة عامة أو خاصة يتطلب توفير بيئة محفزة وإبداعية للموظفين بما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق التطلعات التنموية، مضيفًا أنه حرص خلال تجربته في وزارة شؤون الإعلام، وعمله القريب مع الكوادر الوطنية المبدعة، على إعداد استراتيجية إعلامية ترسم لأجنحة وأذرع الوزارة المختلفة خطا مهنيا يوازي تطلعات المواطنين ويقدم لهم خطابًا إعلاميًّا يلائم مختلف أعمارهم وفئاتهم، إضافة إلى مساهمته في تحقيق الأجندة الوطنية بكافة مرتكزاتها المتمثلة في برنامج عمل الحكومة 2019-2022 والرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 وبرنامج التوازن المالي من خلال المبادرات والمشاريع المختلفة للوزارة. وقال إن مثل هذه التجمعات التي تجمع الجانبين العلمي والمهني في آن واحد والتي يقدمها معهد الإدارة العامة من خلال البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية لكافة موظفي القطاع العام، من شأنها أن تخلق مجتمعات حكومية موحدة تجمع قيادات وطنية من مختلف مؤسسات القطاع العام، والتي من شأنها أن تخلق شبكة عمل حكومية تعمل على تشبيك كافة الجهود نحو تسهيل الإجراءات والخروج بمبادرات ومشاريع وطنية تخدم المواطن وتلبي تطلعاته من خلال رفع مستوى وكفاءة الخدمات المقدمة.