+A
A-

تقرير للجودة يوصي بسد نقص الموارد البشرية

كشف تقرير رسمي لإدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية بهيئة جودة التعليم والتدريب عن حصول مدرسة ابن النفيس الابتدائية للبنين الواقعة في منطقة سترة بمحافظة العاصمة على تقدير مرض في المراجعة الأخيرة للمدرسة في أبريل الماضي.

وذكر التقرير أن مبررات الحكم للتقدير على الفاعلية العامة للمدرسة جاءت للتفاوت في دقة عمليات التقييم الذاتي وتلمسها الواقع المدرسي، ومدى الاستفادة من نتائجها في بناء الخطة الإستراتيجية وفقا لأولويات التحسين وانعكاس أثر ذلك على ظهور جميع مجالات المراجعة بالمتسوى المرضي.

وأشار التقرير إلى تراجع الفاعلية العامة للمدرسة وجميع مجالات العمل من المستوى الجيد في المراجعة السابقة إلى المستوى المرضي في هذه المراجعة.

وفي مجال التطور الشخصي والمسؤولية الاجتماعية حصلت المدرسة على تقدير مرض، وأشار التقرير إلى أن معظم الطلاب يظهرون حسا وطنيا وفهما عميقا لتراث البحرين وقيمها الإسلامية، وترديدهم السلام الوطني وإنصاتهم لتلاوة القران الكريم ومشاركتهم في الفعاليات المتنوعة كمسابقة أسرع كاتب في حب الوطن.

وأشار التقرير إلى أن نسب النجاح والإتقان المرتفعة تعكس مستويات الطلاب في الدروس الجيدة التي تجاوزت ثلث الدروس، في حين ظهرت المستويات في أغلب الدروس بصورة متفاوتة، حيث ظهر أكثر من النصف بمستوى مرض، في حين تباينت مستوياتهم في قلة من دروس نظام معلم الفصل واللغة الإنجليزية، وتمركزت في الصف الثالث الذي يعد مخرج المدرسة. تحت مجال التمكين وتلبية الاحتياجات الخاصة حصلت المدرسة على تقدير مرضٍ، وبين التقرير أن المدرسة تلبي بصورة فاعلة احتياجات الطلاب الشخصية باستقبال طلاب رياض الأطفال، وتهيئة الطلاب الجدد ببرنامج أسبوع التهيئة، ومتابعة احتياجات الطلاب المادية والنفسية، ودعمهم بتنفيذ البرامج المعززة للسلوك الإيجابي كبرنامج “كلنا مسؤول”، ومساندتهم عند تعرضهم للمشكلات بتشخيص حالاتهم ودراستها كالعزوف عن الدراسة، وتواصلها مع الجهات المعنية.

وأشار إلى أن المدرسة تولي اهتماما جيدا بطلاب صف الدمج في برنامجهم الخاص وتشاركهم في الفعاليات المتنوعة كفعالية يوم المعاق، وفي اللجان كالكشافة، إضافة إلى الدعم الإيجابي لطلاب صعوبات النطق واللغة في برنامجهم على الرغم من كثر الحالات في ظل وجود اختصاصية واحدة. وأوصى التقرير بتطوير برامج الكفاءة المهنية ومتابعة أثرها في تجويد عمليتي التعليم والتعلم بالتركيز على إكساب الطلاب المهارات الأساسية ومهارات التعلم في المواد الدراسية، واستثمار وقت التعلم بصورة منظمة ومنتجة.

كما أوصى التقرير بسد نقص الموارد البشرية المتمثل في المعلمة الأولى لقسم اللغة الإنجليزية، واختصاصية تفوق وموهبة، وممرضة، واختصاصيتين إضافيتين لصعوبة التعلم والنطق واللغة.

 

بروفايل المدرسة

تأسست المدرسة في العام 1993 وتستوعب 448 طالبا تقريبا، موزعين على الصفوف من الأول حتى الثالث الابتدائي بمجموع 15 صفا.

وتضم المدرسة 7 إداريات و3 فنيات، فضلا عن 40 معلمة، وكانت آخر المستجدات الرئيسة في المدرسة هي تعيين 6 معلمات جدد خلال العام الدراسي 2018-2019، منهن 2 لنظام معلم الفصل، و1 للغة الإنجليزية.