+A
A-

خليل الرميثي: حب الأطفال لي نعمة من رب العالمين

يملك الفنان البحريني خليل الرميثي كاريزما خاصة بين أبناء جيله من الممثلين واستطاع من خلال مسيرته الفنية أن يوجد له مكاناً في الساحة الفنية ولا تجد طفلاً في البحرين أو الخليج إلا وللرميثي مكانة خاصة في نفسه، هذا الحوار الذي اجريناه معه يكشف لنا عن سر هذه الشخصية وعلاقته بالأطفال وكيف يرى مستقبل الدراما في البحرين.

كيف يمكن لخليل الرميثي ان يُحدثنا عن بداية ولوجه في ميدان التمثيل والكوميديا؟

بداية خوضي في التمثيل وليدة القدر والصدفة في عمر6 سنوات حيثُ كنت في أحد البرادات (السوبرماركت) مع أخوتي، عرض علينا بعض الشباب من (الفريج) إن نادي الحالة بالمحرق بحاجة إلى ممثلين ولشغفي بالتمثيل التحقت بالنادي وكانت أول مسرحية لي (دعوة سفر) سنة 1986.

هل كانت لديك هوايات غير التمثيل؟ وهل شغف التمثيل مساوي لها؟

نعم، الكرة لذلك ابتعدت عن التمثيل في مرحلة الإعدادية والثانوية ولكن شغف التمثيل باقٍ وقررت العودة لتمثيل بعد الثانوية.

كيف كانت قراراتك للعودة لتمثيل بعد الثانوية؟

من أحد طموحي دراسة التمثيل في الكويت لكن لم تسنح لي الفرصة لعدم وجود بعثات سنة 1997 فقررت الالتحاق لدراسة الاعلام بجامعة البحرين.

هل هناك تأثير سلبي على عدم التحاقك لدراسة التمثيل بالكويت؟

لا، لان شغف التمثيل باقٍ برغم من المعوقات وصلت لما اطمح له.

هل أنت راضٍ عن أدائك التمثيلي؟

أنا راض عن حياتي في جميع جوانبها وأشكر الله على كل ما رزقني به فأنا انسان قانع.

ما العمل الذي مثّل الانطلاقة الفعلية لخليل الرميثي؟

العمل الذي مثل الانطلاقة الفعلية لي مسلسل سوالف طفاش، فهو من منحني الفرصة في بروز نفسي في مجال الفن وأشكر أحمد ويوسف الكوهجي لإتاحة هذه الفرصة لي.

لماذا ارتبطت شخصية الرميثي بالشخصية الهزلية؟

ركزت على اختيار الأعمال الكوميدية لأنها تناسب شخصيتي كما إن للمخرجين دور بختيار هذه الشخصية لي ولأن الجمهور أحب هذه الشخصية الكوميدية، ولا اعتقد إن الشخصية الجدية تناسبني.

رأينا شخصية خليل في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرح والسينما أين تجد نفسك أكثر؟

أجد نفسي في التلفزيون والسينما لكن السينما أكثر فمن خلالها أرى مدى اقبال الجمهور المحب لي، كما إن السينما حلم قديم منذُ الصغر وتحقق.

قدمت 3 أفلام في السينما كيف كانت تجربتك في خوض التمثيل السينمائي؟

تجربة صعبة، فعلى الممثل إن يبذل قصار جهده في المشهد الواحد لأن لا توجد فرصة لتعويض بسبب قلة المشاهد.

بعد غياب عن المسرح قدمت في العام الماضي مسرحية (عجايب غرايب) هل تعتبر تلك المسرحية انطلاقة جديدة؟

لم أغيب عن المسرح، كان غيابي مجرد عن المسرح البحريني وحضوري كان في المسرح الخليجي، أما مسرحية (عجايب غرايب) كان الهدف منها تقديم متعة لطفل البحريني وخلق جيل جديد حيث كان طاقم العمل شبابي.

ما مدى صعوبة العمل المسرحي لأنك ستخاطب الجمهور بشكل مباشر؟

دائماً وجود الرهبة في أول ظهور بسبب قلق على الجمهور لما سأقدمه لهم.

ما السبب الذي يدفع خليل باختيار أغلب أعماله موجهة إلى الأطفال؟

لم تكن انتقاء الأعمال مقصودة.

أنت ممثل كوميدي ناجح ما مدى صعوبة الأعمال الكوميدية؟

“أصعب شيء في حياتي” دائماً أكون على قلق قبل التصوير وبعده.

بالرغم من جديتك في الحياة العادية.. هل من الصعب الرجوع إلى هذه الشخصية بعد أدائك التمثيلي؟

لا، أمام الكاميرا أكون على طبيعة العمل الذي سأقدمه.

كيف ترى أم العيال شخصية الرميثي؟

أم العيال سر نجاحي والداعمة لي ومستشاري في أعمالي وتقدر ظروف عملي الصعبة.

كيف تعامل أطفالك في البيت بشخصية الاب أم شخصية الممثل المحبوب للأطفال؟

شخصيتي مع أطفالي ممزوجة بالجد والمرح فهم أصدقائي.

برأيك ما سبب قلة الأعمال الفنية البحرينية رغم تميزها؟

بسبب قلة الإنتاج وأتوقع إن الفترة المقبلة في البحرين ستشهد انتاج اعلامي.

في وقتنا الحالي هل ترى إن الفن يقدم رسالة أم مجرد تأدية دور؟

البحرين دائماً تقدم أعمال لها دور في المجتمع أما بشكل عام ليس كل عمل هادف.

من الداعم لك في مجال الفن؟

بتوفيق من الله عز وجل تلقيت الدعم من الكثير من المحبين.

ما نوع مشاهداتك التلفزيونية وهل تتابع أعمال زملائك الفنانين؟

مشاهداتي كثيرة، أتابع الأفلام الأجنبية والمسلسلات البحرينية والمصرية القديمة فأنا انسان محب للأشياء القديمة، اتابع أعمال زملائي وأقدم الدعم لهم واشد من ازرهم وبالخصوص الأعمال البحرينية.

ما سر حب الأطفال لشخصية خليل؟

نعمة من رب العالمين

لك مكانة في قلوب المشاهدين البحرينيين كيف تكافئ جمهورك؟

بكل حب واحترام وتقدير لأن هو من دعمني، وطموحي أنا وزميلي علي الغرير إن تكون لنا صورة فوتوغرافية مع كل طفل بحريني.

هل هناك خطة مستقبلية في الابتعاد عن عالم الكوميديا؟

لن ابتعد عن الكوميديا ولن أقبل دور غيره.

ما جديدك الفني؟

هناك مشاريع وأعمال جديدة ان شاء الله في رمضان القادم.

 

حاورته طالبة الاعلام: حنان جاسم

جامعة البحرين