في مثل هذا اليوم قبل 11 عاما صدر العدد الأول من “البلاد” حاملا بين طياته رسالة نبيلة بأن تكون الصحيفة منبرًا للكلمة الحرة والمسؤولة التي تعبر عن تطلعات المجتمع البحريني بجميع فئاته ومكوناته.

رؤية “البلاد لكل البلاد” كانت النبراس الذي اهتدى بضيائه كل من نال شرف الانتساب لهذه المؤسسة الرائدة، والحافز الذي جعلهم يحرصون على الالتزام بمعايير وقيم الصحافة النزيهة وأخلاقيات المهنة.

اليوم تدخل “البلاد” عامها الثاني عشر حاملة على صدرها أغلى وسام يمكن أن تناله صحيفة بحرينية بعدما فازت بجائزة “خليفة بن سلمان للصحافة” في نسختها الرابعة عن فئة أفضل صورة؛ ليضاف هذا الوسام الرفيع إلى رصيد الصحيفة الزاهر بالإنجازات المشرفة.

إن تكريم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لـ “البلاد” تاج تضعه الصحيفة على رأسها بكل فخر، وجائزة سموه للصحافة للعام 2019 الدرة الرابعة التي تزين هذا التاج، بعدما تشرفت “البلاد” بنيل 3 جوائز في النسختين السابقتين من هذه الجائزة التي تحمل اسما غاليا في قلوب الجميع.

هذا الحافز المعنوي الكبير يفرض علينا مواصلة رسالتنا النبيلة وأداء واجبنا الوطني بكل عزم وإخلاص عبر تقديم صحافة حرة ومسؤولة وملتزمة بمواثيق المهنة وقادرة على حمل أمانة الكلمة النزيهة وتحري الدقة والموضوعية في كل الأعمال التي نقدمها لجمهورنا العزيز وللقراء داخل مملكة البحرين وخارجها.