+A
A-

القبيسي يبدي حذره من مناقصة “أكياس القمامة”

أبدى ممثل الدائرة التاسعة بالمجلس البلدي عبدالله القبيسي تخوفه من عدم وجود تفاصيل واضحة حول مناقصة أكياس القمامة، جاء ذلك بعد الإعلان عن مناقصة “تزويد وتوصيل أكياس القمامة القابلة للتحلل للبلديات” التي نشرت في 9 أكتوبر الجاري.

وذكر أن موقع مجلس المناقصات والمزيدات الإلكتروني طرح الأربعاء الماضي إعلان المناقصة، وجاء فيها أن المناقصة بعقد زمني لمدة أربع سنوات لتزويد وتوصيل أكياس القمامة القابلة للتحلل للبلديات الأربع، وسيكون ذلك على دفعات وحسب حاجة وطلب كل بلدية على حدة، ويجب أن تكون مواصفات أكياس القمامة متطابقة مع اللائحة الفنية للمنتجات البلاستيكية.
وأضاف أن عدد الأكياس لجميع البلديات المعلن عنه هو (179,100,000) كيس، وسيتم فتح عطاءاتها نهاية الشهر الجاري، وأوضح أن الملاحظات والمخاوف تكمن في معرفة كمية الأكياس المخصصة لكل بلدية وحسب الحاجة الفعلية، ولا تكون توزيع الحصص مثل القول الشعبي (من سبق لبق).
 وطالب القبيسي بمعرفة مدى قدرة المناقصة على تغطية الطلبات طوال فترة المناقصة منعًا لتكرار النقص، وهل تم الأخذ بعين الاعتبار المناطق الجديدة مثل مدينة سلمان ومشروعي الرملي واللوزي والمخططات المستقبلية، أم أن العدد مبني على عدد المشتركين الحاليين فقط.
 وتابع بأن العدد الكلي لو قسم - افتراضًا - على كل بلدية فسيكون نصيب كل بلدية هو (44,775,025) كيس، فنحتاج أن نقارن هذا العدد بالمناقصات السابقة والتي كانت تطرح من قبل كل بلدية على حدة، متسائلاً عن الجهة التي ستتحمل تكلفة المناقصة، وهل ستتحملها الوزارة كاملة أم ستكون موزعة على البلديات، وهذا يفتح الكثير من الأسئلة.
من جانب آخر، تساءل القبيسي عن مصير الأكياس المستحقة من الأشهر الماضية للمشتركين، وكيفية التعامل في تغطيتها في المناقصة الجديدة أم أنها ستذهب ويتم نسيانها مع مرور الأيام. وختم القبيسي قائلاً نتمنى أن تبدّد المناقصة الجديدة كل هذه المخاوف ولا تكون كسابقاتها من المناقصات التي تغطي الاحتياجات سنة وسنتين، ثم في السنة الثالثة تبدأ المشكلة في الظهور، وتشتد في السنة الرابعة.