تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.

طالب مواطن متقاعد (64 عاما) وزارة الاسكان تلبية طلبه الإسكاني، وخصوصا أن طلبه الأول يعود للعام 1981 (نحو38 عاما).

وأشار إلى أن ما أعاد لطلبه الروح توجيهات سامية أصدرها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمعالجة الطلبات الإسكانية لذوي الحالات الإنسانية والطارئة التي تستدعي اتخاذ قرارات بشأنها فيما يختص بإعادة إحياء الطلبات الإسكانية القديمة الملغاة بسبب التحويلات.

وقال إن وزارة الإسكان وافقت على إحياء طلبه القديم، ولكن لم تنصفه عندما حولت سنة الطلب من 1981 الى 2015.

وتابع: أيّ بعد 34 عاما من الانتظار المر للحصول على بيت العمر فإن الوزارة سجلت الطلب باسم زوجتي.

ولفت إلى أنه لا يستفيد من المكرمة الملكية السامية بالحصول على بدل السكن التي تمنح لصاحب الطلب خلال فترة طلبه وحتى تسلم مفاتيح بيت العمر.

وأشار إلى أن معاناته اليومية صعبة لأنه يسكن في بيت قديم جدا ومتهالك ومساحته متواضعة وتضيق يوما بعد يوم، وأدرج هذا البيت ضمن طلبات مشروع البيوت الآيلة للسقوط منذ العام 2008 لدى المجلس البلدي للمنطقة الشمالية ولكن توقف المشروع عطل ترميم البيت.

ونوه بأن البيت الحالي يفتقد معايير السكن الصحي اللائق بالمواطن بسبب صغر مساحته ورداءته الإنشائية.

وبين أن المسؤولين بوزارة الإسكان اطلعوا على وثائق طلبي والمراسلات وأيدوا استحقاقي لوحدة سكنية.

وطالب المواطن عبر الصحيفة وزير الإسكان باسم الحمر بالتدخل وإعادة النظر في احتساب طلبه الإسكاني من تاريخه السابق بالعام 1981 وبما يمكنه من الحصول على فرصته المهدرة بالحصول على بيت العمر.