+A
A-

“الأعلى الإسلامي”: الملتقى الحكومي منصة مهمة لرسم الخطط

رحَّب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمخرجات الملتقى الحكومي 2019 الذي عُقد مطلع الأسبوع الجاري برعاية كريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة، ومبادرة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
 وأكد المجلس في جلسته الاعتيادية التي انعقدت صباح أمس برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة أن الملتقى الحكومي أصبح منصة مهمة لصياغة التطلعات الحكومية ورسم الخطط والاستراتيجيات التنموية والاستعداد لمواجهة التحديات المختلفة لتحقيق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه.
 وأشاد المجلس بالعرض المهم الذي قدَّمه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وما تضمنه من استعراض لأهم المبادرات لتطوير العمل الحكومي والإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية في العديد من المجالات، خصوصًا المؤشرات الاقتصادية والمالية التي شهدت تحسنًا ملحوظًا، إلى جانب أهم المشاريع الاستراتيجية التي يتم العمل عليها، وكيفية تحويل التحديات المختلفة إلى فرص مستقبلية يتم استثمارها لصالح الوطن والمواطن. مثمنًا في هذا السياق توجيهات سموه حول عدد من القطاعات والبرامج بهدف زيادة وتيرة التقدم فيها.
 وفي سياق آخر، هنَّأ المجلس بافتتاح كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية رسميًّا، مؤكدًا أن افتتاح هذه الكلية يعد منطلقًا مهمًّا لتعزيز الدراسات الشرعية في البلاد، ورفدها بمخرجات دينية وعلمية عالية لخدمة الشرع الشريف، سائلاً الله تعالى أن يوفق القيمين على الكلية وهيئتيها الإدارية والتعليمية وطلبتها ويكلل جهودهم جميعًا بالنجاح والسداد.
 بعد ذلك، بحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستهلها باستعراض تقرير عن اجتماع معالي رئيس المجلس مع معالي رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار لبحث التعاون المشترك بين المجلس والهيئة، وقد رحب المجلس بهذا التعاون والتنسيق لخدمة بيوت الله تعالى بالمحافظة على طابعها التاريخي والتراثي باعتباره جزءًا أصيلاً من الهوية الإسلامية لمملكة البحرين.
 ثم استعرض المجلس مذكرة حول مشاركة المجلس في المؤتمر العام الثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة الذي أقيم الشهر الماضي تحت عنوان (فقه بناء الدول – دراسة فقهية عصرية)، وأخذ علمًا بنتائج المؤتمر وتوصياته والوثيقة التي أطلقها حول المواطنة.
كما اطلع المجلس على مذكرتين من الأمانة العامة؛ الأولى حول آخر مستجدات برامج معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، والثانية حول إنشاء الجوامع والمساجد. واختتم أعماله باستعراض الرسائل الواردة وبحث ما يستجد من أعمال.