أكد رئيس مجلس إدارة جمعية “ألواني البحرين” عمار عواجي المضي في مسارات دعم القطاعي النسوي والشبابي في البلاد نحو تهيئة البيئة الملائمة لنمو الأعمال، وفق برامج متواصلة تخطط لها الجمعية؛ من أجل إكساب الأعضاء المهارات والمعارف من خلال ورش العمل والفعاليات كالمؤتمرات المتخصصة في مجالات الأغذية والسفر والسياحة ومختلف القطاعات، والحرص على المشاركة في الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية سواء التي تقام داخل البحرين أم خارجها.

وأوضح أن إتاحة الفرصة للأعضاء للمساهمة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة وإقامة العلاقات التعاونية والتنسيق مع الجمعيات والمنظمات الإقليمية يدخل تحت إطار هذا التوجه، فالجمعية تضع أهمية لتطوير وتعزيز العلاقات بين الأعضاء وتعزيز دور المرأة البحرينية ومساهمتها في الاقتصاد الوطني، فضلًا عن المساهمة في الأنشطة وتوثيق العلاقات والتعاون مع الجمعيات العربية والدولية المثيلة.

ووضعت الجمعية رؤيتها باعتبار أن المرأة البحرينية ركيزة أساس في الاقتصاد البحريني، وتنطلق الجمعية من خلال تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة في تعزيز الاقتصاد، وتمتعها بأحقية الاختيار لمهنتها ومساهمتها في الاقتصاد، علاوةً على تعزيز القوانين واللوائح ذات الصلة بالنهوض الفعلي للنساء البحرينيات في مختلف قطاعات سوق العمل بناءً على مجموعة أهداف منها زيادة نسبة مشاركة المرأة ودعم وتعزيز كفاءتها وقدراتها في المهن المختارة، وتشجيع توليها للمناصب التنفيذية.

وقال عواجي إنه طبقًا لقائمة من الأهداف التي وضعتها الجمعية انطلاقًا من احتضان البحرين لمؤتمر ألواني الإقليمي، وكانت نسخته الرابعة انعقدت يومي 21 و22 ديسمبر من العام 2016 لتأكيد مخرجات دعم المرأة في مختلف المجالات، فعلى سبيل المثال، شارك أعضاء منظمة ألواني المتواجدة في 17 دولة مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا الملتقى الذي استعرض التسهيلات والمزايا الاستثمارية التي تقدمها البحرين لأعضاء ألواني في العالم، ما يعد فرصة لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمهتمين لتبادل المعلومات والحصول على معلومات تفيدهم سواء كان ذلك في ريادة العمل أو في التطور الوظيفي.

ويشرح عواجي الاسم “ألواني”، فهو اختصار “القيادات النشيطة من أجل النهوض بالدور القيادي للمرأة في الشرق الأدنى” باللغة الإنجليزية (Active Leaders for Women’s Advancement in the Near East) كما ويشير مسمى “ألواني” إلى القدرة على تلوين مستقبلنا وإلى أهمية التنوع من أجل قيادة التغيير، وترتبط أهدافه ببرنامج المنظمة العالمية “الحملة الدولية للمرأة Women’s Campaign International “، ويهدف إلى تمكين المرأة من أدوارها القيادية في 17 دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تطبيق برنامج إرشادي قائم على تبادل الخبرات بين الأشخاص من ذوي الخبرة والآخرين الأقل خبرة؛ بهدف المساهمة في الجهود الرامية لاستقلالية المرأة البحرينية اقتصاديًا، عبر فريق عمل يضم أعضاء بحرينيين من الجنسين من القطاعين العام والخاص إضافة إلى رواد أعمال ومختصين وطلبة.