+A
A-

سون... “الضحية”

أصرّ مدرب السباح الصيني سون يانغ ان أحد نجوم بطولة العالم المقامة راهنا في كوريا الجنوبية ليس غشاش منشطات وقد وقع ضحية احتجاجات “غير مطلعة” من قبل زملائه.

وأشار الأسترالي دنيس كوتريل الذي يعمل منذ اولمبياد بكين 2008 مع حامل لقب 11 ذهبية في بطولة العالم و3 في الألعاب الأولمبية، إلى نظافة سباحه متحدثًا عن ازدواجية في معايير وصفه كرياضي شرير.

قال كوتريل خلال المونديال الحالي المقام في غوانغجو في كوريا الجنوبية “ليس غشاش منشطات. هذا من كل شيء، من كل عملي معه، من العناية الدقيقة التي يعتمدها في تغذيته، كل شيء رأيته من اليوم الأول”.

تابع “لا أعرف ما إذا كان الناس يعتقدون انه تناول حبة سحرية يوم ولادته وساعدته على تحقيق كل تلك النجاحات”، مشيرا إلى أن سون من أكثر الرياضيين خضوعًا لفحوص المنشطات في العالم.

وأردف “لا يمكن الحصول على العروض التي قدمها على مر السنين دون القيام بالعمل. الاستمرار هو الذي يحدد الفارق بين الأبطال والأبطال الخارقين. يتم اختباره لمئات المرات ويحقق الانتصارات كل عام في هذه الفترة الممتدة 10 سنوات”.

لكن السباحين الآخرين شوهوا صورة سون في كوريا الجنوبية هذا الاسبوع، بعد تسريب تقرير لجنة المنشطات يزعم أن سون حطم بمطرقة عينات للدم بعد زيارته من قبل مراقبي مكافحة المنشطات العام الماضي.

ورفض السباح الأسترالي ماك هورتون الصعود إلى المنصة بعد خسارته أمام سون في سباق 400 م حرة نهاية الأسبوع الماضي، قبل رفض البريطاني دنكان سكوت مصافحته اثر احتفاظ سون بلقبه في سباق 200 م.

سأل كوتريل “لو كان لديه أي شيء ليخفيه، لماذا ظهر؟”، مشيرا الى فحص للمنشطات خضع له في الفيلا الخاصة به في هانغجو صباح الخامس من سبتمبر 2018.

تابع “لماذا أعطى الدم في المقام الأول؟ لم يكن في المنزل لدى وصولهم. كان بمقدوره الجلوس في السيارة وعدم الظهور حتى يتم تسجيله كغائب عن الفحص”.

سرق سون الأضواء في أولمبياد لندن 2012 بفوزه في ذهبية سباق 400 م وتحطيمه الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 م. وقد سمح له الاتحاد الدولي المشاركة في بطولة العالم الحالية لاعتباره أن الفاحصين فشلوا في اتباع البروتوكول الصحيح.