+A
A-

اتحاد السيارات يشارك في الاجتماع التنسيقي

أنهى وفد الاتحاد البحريني للسيارات المكون من جواد درباس، علي فيني وعلي بشكروي مشاركته في الاجتماع التنسيقي لأعضاء الاتحادات الوطنية؛ بغرض توحيد البرنامج التدريبي RTP لجميع الاتحادات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات FIA والمسجلة رسميا كمركز تدريب إقليمي RTP، والتي أقيمت بالعاصمة السويسرية جنيف، حيث شارك في هذا الاجتماع 11 اتحادا دوليا معترفا به رسميا كمركز تدريبي إقليمي عالميا، وشهد الاجتماع تفاعلا كبيرا من ممثلي ومنتسبي الاتحادات الوطنية، حيث تمت مناقشة المواد التعليمية والتدريبية لمنظمي سباقات السيارات؛ لتوحيد جميع المواد عالميا.

وقام وفد الاتحاد البحريني للسيارات بالمشاركة بخبراته في التدريب والتنظيم لمختلف سباقات السيارات الدولية والإقليمية والعالمية والمواد التدريبية، حيث سيتم اعتماد المعطيات من جانب الاتحاد البحريني للسيارات بخصوص كيفية تنظيم الفعاليات المختلفة، مهام المارشالز وأدوارهم، التنسيق المسبق والاستعداد للفعالية، مهام مسؤولي السباق (Chief Marshal)، مهام فريق الإخلاء (Recovery Team)، مهام مارشالز الحلبات (Trackside Marshals).

وأبدى ممثلو الاتحادات الوطنية المشاركة في هذا الاجتماع التنسيقي إعجابهم الكبير بإمكانات وقدرات وكفاءات الاتحاد البحريني للسيارات وما حققه من نجاحات سجلها في جميع استضافاته وتنظيمه لمختلف السباقات وتنظيمه لسباقات دولية وعالمية خارج المملكة، إلى جانب أن مملكة البحرين متمثلة بالاتحاد البحريني للسيارات تعتبر مركز تدريب إقليميا معتمدا لطب رياضة السيارات ومركز تدريب إقليمي لمنظمي ومحكمي رياضة السيارات.

وتتركز مهام وواجبات لجنة مركز التدريب الإقليمي (RTP) للاتحاد البحريني للسيارات بزيادة معايير السلامة والتدريب لمسؤولي رياضة السيارات في مملكة البحرين وجميع أنحاء العالم، العمل مع الاتحادات الرياضية للدول الشقيقة والصديقة لإنشاء برامج تدريبية مستدامة لرفع المعايير وتطوير رياضة السيارات في بلدهم ووضع خطط وبرامج تدريبية لتطوير مهارات وتعليم السائقين في جميع أنحاء العالم، والبحث عن فرص جديدة لتزويد الاتحادات الرياضية بالخبرات للمسابقات الإقليمية والعالمية، وتعزيز مكانة البحرين في استضافة وتنظيم وإدارة فعاليات رياضة السيارات الوطنية والعالمية، كما أن هذه الخدمات التي يقدمها اتحاد السيارات والدور الكبير في تنظيم السباقات الدولية والاقليمية والعالمية خارج المملكة إنما تساهم في الترويج لها في المجال الرياضي ويجعلها في الريادة المستمرة، ويعد فرصة لإظهار ما تتمتع به البحرين وما تمتلكه من كفاءات وطنية، ويعكس ثقة المنظمات الرياضية القارية والدولية بقدرة المملكة وأبنائها في إنجاح مختلف الأنشطة والفعاليات والبطولات الرياضية ليست فقط على أرضها، بل إنما أينما كانت في مختلف بقاع العالم، وفرصة أيضا للترويج لمملكة البحرين مما يساهم في ترويج السياحة لها وجذب الاستثمارات الخارجية بمختلف أشكالها وإبراز الصورة الحضارية والمشرقة عن المملكة خصوصا الجانب الرياضي، ووضع المملكة في مركز الاهتمام العالمي خصوصا بعد النجاحات الباهرة في تنظيم مختلف السباقات العالمية، والذي يعكس قدرة أبنائها وشبابها؛ الأمر الذي يعطي فكرة واضحة عن المنجزات الحضارية والتنموية التي تعيشها البحرين في العهد الزاهر، وما وصلت إليه من تطور ونماء.