+A
A-

البحرين تدعو إلى ردع الدول التي تهدد الأمن الدولي

عقدت جولة المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية مملكة البحرين وجمهورية بولندا، في الديوان العام لوزارة الخارجية أمس، برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ووكيل وزارة الخارجية البولندية ماتشيي النج. وتناول الاجتماع بحث مجمل العلاقات وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح الشيخ عبدالله بن أحمد أن علاقات الصداقة شهدت نقلة نوعية ذات مغزى عندما أهدى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أغسطس 2014، شعب بولندا الصديق، الحصان العربي الأصيل (كحيلان عافص) من الإسطبلات الملكية، في احتفال كبير شرفه بالحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة.

واستعرض مسيرة الإصلاحات الشاملة في البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك، معربا عن تطلع البحرين لمشاركة بولندا في تنفيذ برامج ومشاريع رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وقال: لدينا قناعة تامة بأن هناك فرصًا كبيرة مشتركة على قاعدة استثمار المزايا النسبية لكلا البلدين.

ونوه إلى الجهود المشتركة للبلدين في مكافحة خطر الإرهاب والعمل على اقتلاع جذوره وتجفيف منابعه المالية والفكرية، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي ضد من يمارس الإرهاب على السفن والمنشآت المدنية ويهدد الملاحة الدولية وأمن الطاقة، كما طالب بضرورة تغيير استراتيجية تقديم الحوافز للدول التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، واتباع سياسة رادعة تقوم على النبذ والاحتواء والعقاب.

وأشاد وكيل الخارجية البولندية بالدور المسؤول للمملكة كدولة مهمة وصديقة لبلاده في منطقة الشرق الأوسط في توطيد أركان السلام الإقليمي، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المشتركة في الفترة المقبلة.