+A
A-

إخلاء 8 مدارس ونقل طلبتها إلى أخرى

التقى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي وفدًا من النواب، برئاسة النائب الأول للرئيس عبدالنبي سلمان؛ بهدف عرض خطة الوزارة لإخلاء عدد من المدارس مع بدء العام الدراسي المقبل 2019 - 2020؛ نظرًا لوضعها الإنشائي، وشرح جميع الإجراءات المتخذة بهذا الشأن لضمان استمرار توفير المقعد الدراسي للجميع.

وفي معرض تقديمه لموضوع هذا اللقاء، أشار الوزير إلى أن الخطة الموضوعة من قبل الوزارة تأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 31 ديسمبر 2018 بشأن الإخلاء العاجل للمدارس والمباني التي لا يتناسب وضعها الإنشائي مع جودة الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية التي تقدمها الحكومة، مبينًا أن هذا الوضع استثنائي مؤقت، وسيتم العمل على إعادة بناء المدارس والمباني؛ تمهيدًا لإعادة تشغيلها لاحقًا.

الإجراءات المتخذة

واطلع النواب على عرض شامل معزز بالصور، بدأت في تقديمه الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بالوزارة نوال الخاطر، مستعرضة الوضع العام للمدارس التي سيتم إخلاؤها، مبينة أنها تنقسم إلى 3 مجموعات، تشمل المجموعة الأولى المدارس التي تحتاج إلى معالجات داخلية دون تأثير على سير العملية التعليمية، والمجموعة الثانية هي المدارس التي سيمسها الإخلاء الجزئي، نتيجة عزل واستبعاد مبنى أو أكثر من الخدمة، مع إمكان إضافة عدد من المباني المتنقلة فيها، وسوف تستوعب هذه المدارس غالبية الطلبة الحاليين، إلا أن الوزارة ستضطر إلى نقل جزء منهم إلى مدارس أخرى، أما المجموعة الثالثة فهي المدارس التي تحتاج إلى إخلاء بالكامل، وتوزيع طلبتها على مدارس أخرى، قريبة قدر الإمكان، وعددها 8 مدارس. كما سيتم توزيع أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية على المدارس بحسب الحاجة.

وأوضحت الخاطر أن وزارة المالية والاقتصاد الوطني وفرت المبالغ المطلوبة لإنشاء مباني متنقلة جديدة، مع اختيار تصميم جديد مناسب (بعضها يتكون من طابقين أرضي وعلوي)، حيث سيتم الاستفادة من هذه المباني كصفوف أو مكاتب أو أماكن للأنشطة والخدمات المساندة في المدارس أو غير ذلك من الخدمات، بما يعين على استيعاب الطلبة ومواصلة تقديم الخدمات التربوية والتعليمية لهم بالصورة المطلوبة، مشيرةً إلى أنه قد تم البدء في عزل المباني المتضررة في المدارس التي أوصى التقرير الإنشائي بإخلائها جزئيًا عبر عزل مبنى أو أكثر منها، مع توفير البدائل للطلبة داخل المدرسة، إضافةً إلى توفير المواصلات للطلبة إلى المدارس المنقول إليها، وفقًا للمعيار المعتمد، كلما دعت الحاجة.

مدارس العاصمة

وقامت مدير إدارة التخطيط والمشاريع التربوية شيخة مفيز بتقديم عرض عن مدارس العاصمة التي سوف يتم إخلاؤها بصورة شاملة، والإجراءات المتخذة لنقل الطلبة إلى مدارس أخرى، إذ أوضحت أنه سيتم إخلاء مدرسة الحورة الثانوية للبنات، باستثناء صالتها الرياضية التي سيتم الاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة، مع توزيع طالبات المدرسة على مدرستي: خولة الثانوية للبنات، وأم سلمة الإعدادية للبنات التي ستتحول بذلك إلى إعدادية ثانوية، إضافةً إلى إخلاء مدرسة عبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين، ونقل طلبتها إلى مدرسة المأمون الابتدائية للبنين، والتي سيتوزع طلبتها بدورهم على مدرستي الرشيد الابتدائية للبنين والمتنبي الابتدائية للبنين.

وأشارت إلى أن الإخلاء سيشمل مدرسة السلمانية الإعدادية للبنين، والتي سينقل طلبتها إلى مبنى مدرسة أبوبكر الابتدائية للبنين، والتي سينقل طلبتها بدورهم إلى مدرسة العلاء الحضرمي الابتدائية للبنين، مع أخذ اعتبارات عدة في اختيار جميع المدارس المنقول إليها، ومنها توفر الطاقة الاستيعابية الكافية، وقرب المسافة، ونقل الطلاب إلى مدارس ذات أداء جيد.

مدارس المحرق

كما قام وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج فوزي الجودر بشرح مفصل لوضع المدارس التي سيتم إخلاؤها بصورة كلية في محافظة المحرق، وهي مدرسة عبدالرحمن الناصر الإعدادية للبنين، والتي سيوزع طلبتها على المبنى المستخدم حاليًا لمدرسة زبيدة الابتدائية للبنات، ومدرسة طارق بن زياد الإعدادية للبنين، في الوقت الذي سيتم فيه توزيع طالبات ابتدائية زبيدة على مدرستي المحرق الابتدائية للبنات، ومريم بنت عمران الابتدائية للبنات.

كما سيتم إخلاء مدرسة أبو العلاء المعري الابتدائية للبنين، ونقل طلبتها إلى مبنى مدرسة زبيدة الابتدائية للبنات ومدرسة أبوفراس الحمداني للبنين ومدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين، مع أخذ اعتبارات عدة في اختيار جميع المدارس المنقول إليها، ومنها نقل الطلاب إلى مدارس ذات مباني أكاديمية ومرافق حديثة البناء، وتوفر الطاقة الاستيعابية الكافية، وقرب المسافة.

مدارس الشمالية

ثم استعرضت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني لطيفة البونوظة الجانب المتعلق بمدارس المحافظة الشمالية، إذ أشارت إلى أن الإخلاء الكلي سيشمل مدرسة كرزكان الابتدائية للبنين، والتي سينقل طلبتها إلى مبنى المدرسة المجاورة وهي الخليل بن أحمد الإعدادية للبنين؛ لتصبح مدرسة ابتدائية، فيما سيوزع طلبة هذه المدرسة بدورهم على مدرستي مدينة حمد الإعدادية للبنين، والميثاق الوطني الإعدادية للبنين، إضافةً إلى إخلاء مدرسة باربار الابتدائية للبنين، وتوزيع طلبتها على مدرستي البديع الابتدائية للبنين وجابر بن حيان الابتدائية للبنين، إلى جانب دمج مدرسة عالي الإعدادية للبنين مع مدرسة الضياء الابتدائية للبنين؛ لتصبح المدرسة بشكلها الجديد ابتدائية إعدادية، من السادس الابتدائي إلى الثالث الإعدادي، ونقل طلبة الضياء من الأول إلى الخامس الابتدائي إلى مدرسة عالي الابتدائية للبنين، مشيرةً إلى أن الوزارة راعت في اختيار المدارس المنقول إليها قرب المسافة، وأن يكون طلبة المرحلة الابتدائية في نفس منطقة سكنهم، توفير المواصلات للطلبة، وتوفر الطاقة الاستيعابية الكافية، ونقل الطلاب إلى مدارس ذات أداء جيد.

مدارس الجنوبية

وأخيرًا قدمت مدير إدارة التعليم الابتدائي فاطمة البوعينين عرضًا عن مدارس المحافظة الجنوبية، أشارت خلاله إلى تحويل مدرسة جو الابتدائية الإعدادية للبنات إلى مدرسة ابتدائية للبنين، ونقل طلبتها إلى مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد الشاملة للبنات، والتي سيتم افتتاحها خلال العام المقبل، وهي أول مدرسة حكومية من نوعها في المملكة، تضم المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، أما مدرسة عسكر الابتدائية الإعدادية للبنين فستحول إلى مدرسة إعدادية فقط.