+A
A-

دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية مركز جاذب للشباب

أكد مستشار شؤون المجتمع بوزارة الداخلية عبداللطيف السكران أن التطور المتنامي الذي تشهده دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية (ناصر12) يؤكد المكانة الكبيرة التي باتت تحتلها الدورة على الساحة الرياضية المحلية وقدرتها على اجتذاب اهتمام منسوبي الأسرة الرياضية الذين يتطلعون لمعايشة مجرياتها بصورة سنوية، مشيرًا إلى أن التطوير المستمر في إدارة الدورة يجسّد الرؤية الحكيمة لممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كما تظهر حرص سموه الواضح على توسيع إسهامات الدورة في خدمة الحركة الرياضية المحلية من خلال إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الشباب البحريني لممارسة هوايته الرياضية المفضلة في هذه الدورة التي باتت تمثل عاملاً مهمًّا من عوامل اكتشاف المواهب الجديدة في مختلف الألعاب الرياضية.
وأشار السكران إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تمكّن بفضل أفكاره ومبادرات المتميزة من جعل الدورة واحدة من أبرز الدورات على المستوى المحلي والإقليمي باعتبارها تحمل في طياتها العديد من الأهداف النبيلة على الحركة الشبابية والرياضية في المملكة ومن أبرزها دعم المنتخبات الوطنية والأندية بالعديد من المواهب الرياضية التي كان لها شأن كبير في الحركة الرياضية وخاصة كرة القدم. وأشاد السكران بجهود اللجنة المنظمة للدورة برئاسة توفيق الصالحي في سبيل إنجاز مختلف الترتيبات الفنية والإدارية الرامية لإنجاح هذا الحدث الرياضي الشبابي الأبرز في المملكة وجهودها الواضحة في التسويق والتغطية الإعلامية التي تـشهدها الدورة في كل عام، مشيرًا إلى أن الصالحي تمكّن بفضل خبرته في إدارة الدورة على مدار أكثر من 11 عامًا من إيصال الدورة إلى الأهداف التي رسمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.