ندت جمعية المنبر وجمعية الصف الإسلامي (صف) بتطاول مقتدى الصدر على البحرين وقيادتها، معتبرة ذلك تدخلا سافرا وخروجا عن الأعراف الدبلوماسية وأطر القانون الدولي والذي يتطلب ردا بحرينياً وخليجياً رسميا وإجراءات قوية ضد الوقاحة.وقالت جمعية المنبر إننا إذ نؤكد رفضنا التام التدخل في شؤوننا الداخلية والمساس بسيادة المملكة أو التعرض لجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد بأي شكل من الأشكال أو النيل منها.  وشددت على أن ما جاء في بيان الصدر اعتداء صارخ وآثم على البحرين واستفزاز لمشاعر المواطنين، مطالبة باعتذار واضح وصريح من الحكومة العراقية باعتبارها مسؤولة عن التجاوز الخطير بحق البحرين وقيادتها وشعبها ومحاسبة الصدر والتعهد بوقف مثل هذه الإساءات والتدخلات في شؤون البحرين الداخلية. وقالت: “كان الأولى للصدر أن يخاطب إيران التي يصفها في بيانه بالجارة العزيزة بأن تكف عن إقحام العراق والمنطقة في مشروعها الصفوي وأن ترفع يدها عن البحرين واليمن ولبنان وسوريا وأن تسحب مليشياتها الإرهابية من الأراضي العربية بدلا من هذا الخروج عن اللياقة والأدب في حديثه عن البحرين وقيادتها”.  بينما طالبت جمعية “صف” جمهورية العراق الشقيق بالاعتذار عن كل ما صرح به الصدر وأن يكون الاعتذار صريحا من الحكومة العراقية باعتبارها هي المسؤولة عن تدخله في شؤون البحرين الداخلية ومحاسبته ليكون عبرة لمن يحاول المساس بشؤون مملكتنا الحبيبة، مؤكدة الرفض المطلق التعرض للمملكة بأي شكل من إشكال التطاول.