+A
A-

الأمير خليفة بن سلمان... سند للشعب

في كل مجتمع سترى هناك أشخاصا ذوي أياد بيضاء كريمة ترحب بالأفراد لتقديم المساعدة لأبناء المجتمع، قد لا تكون مساعدات مادية فقط إنما رعاية معنوية ومادية سويًا. وبعدما تتقدم تلك الأيادي للعون ستتم رسم الابتسامة وروح الاطمئنان بهؤلاء الأفراد، وبالمثل نفسه، الأمر الذي صدر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه تجاه الفنانة الإعلامية الراقية صابرين بورشيد.

تعرضت الفنانة صابرين بورشيد لوكعة صحية أثرت على الرأس، نقلًا عما نشره والدها عن طريق صفحته الخاصة به ببرنامج الـ “الانستغرام”. لم تمر إلا بعض الساعات من نشر خبر الفنانة بورشيد، إلا ورأينا ذلك الرجل الشهم سمو رئيس الوزراء قد قدم يده بأمر وتوجيه أن يتم إرسال الفنانة صابرين للخارج لتلقي العلاج بتكليف من سموه لوزارة الصحة للقيام بالإجراءات فورًا وبأسرع وقت ممكن.

السؤال الذي قد نتساءله هو “على ماذا يدل ذلك التوجيه والأمر السامي من صاحب السمو؟”. لا شك أن إجابتي لن توفي حق السؤال ولن تكون إجابة كاملة، بل جزء منها يدل ذلك الأمر على حرص صاحب السمو على أبناء شعبه واهتمامه بتوفير أهم الأساسيات والحقوق ألا وهي الرعاية الصحية. وإضافةً إلى ذلك، هذه كناية عن متابعة سموه لأحوال شعبه الوفي وأن يزيدهم بكل الخدمات التي يتطلبها الشعب خصوصًا الجانب الصحي.

أجمل ما رأيته بعد التوجيه الكريم الذي صدر من مكتب سموه أن هناك شريحة من الصفحات على موقع الانستغرام من مختلف الدول الشقيقة تتداول صور صاحب السمو شاكرين له على بصمته وتوجيهاته المتميزة، وهذا الأمر يجعلني أكثر فخرًا وسعادةً بأنني أحد أبناء صاحب السمو.

يا صاحب السمو، إن الاهتمام والمتابعة الدائمة تجاه البحرين وشعبه مقدرة منا جميعًا دون استثناء، وقد جعلت اسمك يتلألأ بأعيننا وقلوبنا، ولا شك أن سموك رمز ومثال للأمير الحنون والمحب الذي يحتضن مشكلات وصوت الشعب.

راجيًا من المولى أن يحفظ سموكم من كل شر ومن كل سوء وأن يرعاكم بالصحة والعافية.

 

عبدالرحمن جليل الشيخ