+A
A-

“الأعلى الإسلامي” يؤيد “تعزيز الانتماء”

رفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى حكومة وشعب مملكة البحرين، وعموم الأمة الإسلامية، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج المباركة.

وفي جلسته الاعتيادية التي انعقدت صباح أمس برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، دعا المجلس إلى اغتنام المناسبات الإسلامية العظيمة ببث روح الأخوة والتآلف بين المسلمين، وإعلاء قيم الوحدة والتعايش لدى الجميع.وأشاد المجلس بتدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة في البحرين، واعتبرها خطوة مهمة ورائدة لتكريس أسس التعايش ضمن إطار المواطنة الصالحة بما يحفظ الهوية الجامعة، ويحقق الأمن الاجتماعي والسلام.

وبين المجلس أن التعايش مفهوم راسخ وأصيل لدى أهل البحرين منذ القدم، مشيرا إلى أن الخطة الوطنية الحكيمة هي إحدى الحلقات المضيئة للمشروع الوطني الرائد لصاحب الجلالة الملك، وهي مشروع وطني رشيد يرسخ مفاهيم الوسطية والتعايش والاعتدال في المجتمع، ويحمي من التطرف والطائفية والإرهاب.

وأكد المجلس دعمه الكامل ومساندته للخطة وكل ما من شأنه تعزيز أواصر الأخوة والمحبة في البلاد، داعيًا الجميع إلى مساندة المشروع وتعزيز نجاحاته، والتكاتف معًا خلف راية الوطن بقيادة صاحب الجلالة الملك ليعم الخير والسلام.

وثمن المجلس الدور الحيوي الذي تنهض به الجوامع والمساجد وعموم دور العبادة في البحرين، مشيدًا بدور المحسنين في إعمار بيوت الله تعالى.

واطلع المجلس أثناء مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال، على مذكرتين من الأمانة العامة: الأولى بشأن آخر المستجدات في مشروعات إعمار الجوامع، ومشروع تسجيل ختمة صوتية كاملة للقرآن الكريم لثلاثة من القراء البحرينيين.

كما بحث طلبًا من مجلس النواب لمعرفة مرئيات المجلس بخصوص الصيغة المعدلة لمشروع قانون بإضافة مادة جديدة رقم (350) مكررًا إلى قانون العقوبات، واتخذ بشأنه ما يلزم.

واختتم المجلس جلسته باستعراض الرسائل والطلبات الواردة وبحث ما استجد من أعمال، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.