+A
A-

براعم الابتدائي: لغة الصم “حليوة”

سجل براعم يدرسون بالمرحلة الابتدائية بمدارس حكومية وخاصة تأييدهم لتعلم لغة الاشارة من أجل تحسين التواصل مع فئة الصم.

وقالوا في استطلاع أجرته “البلاد” إن تعلم هذه اللغة مفيد. وكانت الشورية سبيكة الفضالة قد وجهت سؤالا برلمانيا لوزير التربية والتعليم ماجد النعيمي عن آليات تحسين التعامل مع احتياجات ذوي الإعاقة السمعية (الصم). ومن بين ما تضمنه السؤال استفسار من الفضالة للوزير عما إذا يوجد توجه لضم مادة تعلم لغة الإشارة ضمن مناهج الوزارة خصوصا المرحلة الابتدائية.

جارنا

عبرت الطالبة زينب منصور من مدرسة الدراز الابتدائية للبنات عن تأييدها لتعلم لغة الإشارة.  وتابعت: أريد التعلم لكي استطيع التحدث بالإشارة مع الطالبات من فئة الصم في المدرسة.  وأوضحت: جارنا من فئة الصم، وزوجته وولده تعلما لغة الإشارة. وفي المدرسة ذاتها قالت الطالبة مريم الشهابي باللهجة العامية: “اللغة حليوة بس ما أمبي أتعلمها”.

صعبة

أما زينب محمود من مدرسة الدية الابتدائية الإعدادية للبنات تردت في الإجابة بسبب عدم معرفتها للغة الصم.

وبعد التوضيح لها، عبرت عن استعدادها لتعلم اللغة. وقالت: أريد التعلم لكي استطيع التواصل مع الأشخاص الذين لا يستطيعون الكلام.

وتوقعت أنها لغة صعبة.

مساعدة

وأيدت غدير حسين من مدرسة سار الابتدائية للبنات تعلمها للغة الإشارة.

وتابعت: أريد التعلم لكي أستطيع مساعدة الصم في حال لم يستطيعوا التواصل مع الناس.

تقبل

أما محمد فيصل من مدرسة الوسام الخاصة عبر عن تقبله لتعلم لغة الإشارة.  وقال: أريد التحدث مع الناس الذين لا يستطيعون التحدث.

تواصل

سجل أحمد يوسف من مدرسة لؤلؤة الخليج الخاصة استحسانه بأن تدخل لغة الإشارة كلغة أساسية بالتدريس بالمدارس حتى يستطيع التواصل مع فئة الصم والبكم.