+A
A-

إيمان المناعي... العقارية الأولى

تمتلك مهارات مهنية ممتازة ومؤهلات عالية المستوى وخبرات واسعة في المجال العقاري، انخرطت في هذا المجال منذ 15 عامًا عن طريق الصدفة، ثم بدأت تطوير نفسها بنفسها، امرأة عصامية، قيادية، وبارعة في مجالها، سوقت للكثير من المشاريع العقارية الضخمة في البحرين.   الخبيرة العقارية إيمان المناعي، نموذج بحريني ناجح، شقت طريقها بقوة وصبر ووصلت إلى ما هي عليه الآن. وفيما يلي نص الحوار: -

حدثينا عن نفسك، من هي إيمان المناعي؟

خريجة جامعة البحرين بتخصصين الأول دبلوم إدارة أعمال وتسويق، وبكالوريوس تقنيات معلومات إدارية، بحرينية من المحرق، وأول خبير عالمي معتمد من أميركا في 2015، عضوة في عدة جمعيات عقارية في لندن وأمريكا، وكذلك عضوة في لجنة العقار والإنشاء في غرفة تجارة وصناعة البحرين، وفي جمعية التدريب البحرينية للموارد البشرية، مدربة وكاتبة حيث أعد أول نسخة كتاب عقاري في البحرين، كما أنني نائب الرئيس للمبيعات والتسويق في مشروع “جولدن جيت”.

 

متى ظهر اهتمامك بالسوق العقاري؟

لم يكن في خطتي الحياتية أن أعمل في القطاع العقاري، لكن الصدفة ساقتني إلى ذلك، فمن خلال دراستي في جامعة البحرين، كان هناك مادة تدريب لإنهاء متطلبات التخرج، حيث يجب على الطالب التدرب في إحدى الشركات، وبعد إقرار نظام التملك الحر دفعني الفضول لمعرفة هذا الموضوع، فعجبني لغرابته وحيويته وجديته في ذلك الوقت فأحببت أن أتدرّب في هذا المجال لأقدم شيئًا مختلفًا عند تخرجي، وتم الأمر.

 

أخبرينا عن بدايتك وأول تجربة لك في هذا المجال؟

بدأت في إدارة مشاريع التملك الحر، وأول تجربة كانت لي بمشروع أبراج اللولو، فأغلب الأبراج الضخمة في البحرين كانت تحت إدارتي وتسويقي ونجحت في تسويقها جميعًا.

من هو الداعم الأساسي لك في بدايتك؟

معنويًّا والدي فهو معلمي أيضًا، أما ماديًّا فقد حصلت على الكثير من الدعم الحكومي من خلال صندوق العمل “تمكين”.

 

ما الصعوبات التي واجهتك في بداية مسيرتك المهنية؟

واجهت الكثير من الصعوبات، ففي البداية ولأنني كنت البحرينية الوحيدة في هذا المجال، رسبت في الامتحان لأنه لم يكن اختصاصي، ولكنهم أعطوني فرصة لأثقف نفسي عقاريًّا بحكم أنني فتاة وبحرينية وكان المشروع تملك حر للإمارات بحكم الخبرة السابقة، وبعد ذلك بدأت بالعمل في هذا المشروع وكانت مديرتي فرنسية، كانت عنصرية تجاه المسلمين ولا سيما المتحجبات، (...) بعد النجاحات التي حققتها في المبيعات كوني مبتدئة في هذا المجال حاولت كثيرًا أن تبعدني عن قسم المبيعات مما سبّب لي الإحباط ولكن بنصيحة والدي قابلتها بابتسامة وصبر وعملت في مركز الاتصالات وفي الأرشفة إلى أن لاحظ مجلس الإدارة قلة المبيعات وعلموا أنه تم نقلي من القسم، فأعادوني إليه مرة أخرى وراعوا ظروفي بأنني طالبة. كنت أعمل معهم صباحًا وأذهب إلى الجامعة مساء، والحمد الله بعد سنتين أصبحت أصغر مدير عام عقاري في 2007 في مملكة البحرين.

 

ما الفرق بين سوق العقارات في البحرين في السابق واليوم؟

سوق العقار البحريني سوق واعد وهو من الأسواق الأقوى خليجيًّا بسبب استقطاب الأموال الخارجية (عالميًّا وخليجيًّا)، الفرق كبير جدًّا. البحرين كانت في خطواتها الأولى في القطاع العقاري ولكن بعد الحاجة الملحة للحكومة من قبل العقاريين لتأسيس مؤسسة تعنى بتنظيم هذا السوق لكي لا تتكرّر الأخطاء السابقة في المشاريع المتعثرة لسوء الإدارة فتلبية الحكومة لهذا المطلب ساعد كثيرًا على جذب ثقة العقاريين والمستثمرين لوجود ضمان الحكومة.

 

ما الفرق بين القدرة الشرائية للعقارات بين البحرينيين والخليجيين؟

الآن البحرينيون الأكثر شراءً ومن ثم السعوديين بسبب قرب المسافة.

 

برأيك، ما السبب وراء تغيّر أسعار العقار باستمرار؟

ببساطة، العرض والطلب.

 

لماذا اخترتِ إدارة مشروع جولدن جيت؟

شدني المشروع لأنه شراكة بحرينية هندية، حيث يتضمّن إنشاء أطول برج سكني للتملك الحر في البحرين، وهذا يضاف إلى إنجازاتي السابقة لمشاركتي في معلم رئيسي في المملكة، فهو مشروع من ذهب!

 

حدثينا عن مشروع الذهب؟

للحرص على نجاح المشروع يجب أن نحرص على الموقع وهو موقعه من ذهب في خليج البحرين ( قلب البحرين)، وستسع إلى نحو 50 ألف نسمة، فضلاً عن أنه يمتاز بقربه من عدة أماكن حيوية، ويقع في منطقة راقية ومنظمة بشكل جيد، كما أن الأسعار غير مبالغ فيها.

 

هل آلية الدفع ميسرة للمستثمرين؟

نعم، 3 دفعات بالسنة من غير فوائد مقسمة على مراحل البناء.

 

ما الهدف من الدورات التدريبية التي تقدمينها؟

التثقيف العقاري، حيث أسعى إلى تثقيف البحرينيين بفوائد الاستثمار العقاري.

 

حدثينا عن كتابك العقاري الأول؟

العقارات والحياة في 60 يومًا، قدمت نصائح عقارية وحياتية وبعض الاقتباسات التي أثرت بشخصيتي ومسيرتي العملية، وهو باللغتين العربية والإنجليزية.