+A
A-

في الدوري والكأس يبرق.. يالأهلي ما تقدر على المحرق

حسم فريق المحرق تأهله إلى المباراة النهائية لدوري زين الدرجة الأولى لكرة السلة، إثر فوزه على حساب الأهلي بنتيجة (93/‏‏‏81)، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس (الإثنين)، على صالة مدينة خليفة الرياضية، ضمن الجولة الثانية من الدور نصف النهائي. وكرر المحرق بذلك فوزه على الأهلي بعد أن تفوق عليه في اللقاء الأول، ليحجز المقعد الأول في المباراة النهائية.
وجاءت الخسارة بمثابة الضربة القاضية للأهلي، ليودع بذلك المنافسات المحلية خالٍ الوفاض.
الشوط الأول
وجاءت بداية المباراة متكافئة المستوى الفني من الفريقين، وأخذ الأهلي عصا السبق بتقدمه 7/‏‏‏4، معولا على التصويب الثنائي بتواجد الأردني زيد والأميركي مارسيل داخل المنطقة.
واستغل المحرق أخطاء التمرير الهجومية المتتالية للأهلي لمعادلة النتيجة 7/‏‏‏7.
وعمد المحرق على إيصال الكرة للأميركي مورفي داخل المنطقة، قبل أن يتجه للتصويب الثلاثي بواسطة بدر جاسم ومورفي الذي أخذ به التقدم منتصف الربع الأول 11/‏‏‏7، قبل أن تعزز ثلاثية محمد ناصر تقدم فريقه 16/‏‏‏7، ليتدخل مدرب الأهلي قاهري بالوقت الفني لإعادة التركيز للاعبيه.
وأضاع بعدها الفريقان العديد من الفرص السانحة للتسجيل من مختلف المواضع نتيجة غياب التركيز والتسرع في إنهاء الهجمات، في الوقت الذي استغل فيه المحرق الرميات الحرة للمحافظة على تقدمه وتوسيع الفارق مع نهاية الربع الأول 25/‏‏‏15.
ومنحت التصويبات والفرص الأهلاوية الضائعة، المحرق فرصة المحافظة على الفارق نفسه الدقائق الأولى من الربع الثاني، وسط انخفاض معدل التسجيل من الجانبين.
وتواصل غياب التركيز عن مهاجمي الأهلي، علاوة على استمرار الأخطاء الدفاعية نفسها التي أجبرت قاهري على التدخل بالوقت الفني الثاني، لينجح من خلاله في إعادة فريقه بواسطة المحترفين مارسيل وزيد، تبعه مدرب المحرق جيرميك بالوقت الفني الذي لم يحقق منه الفريق الاستفادة المطلوبة وسط الأخطاء هجومية، في الوقت الذي واصل فيه الأهلي نجاحه في التسجيل بمجهود فردي كبير من الأميركي مارسيل، لتجبر جيرميك التدخل بالوقت الفني الثاني سريعا حافظ به على تقدم فريقه حتى نهاية الشوط الأول 41/‏‏‏35.
الشوط الثاني
واحتفظ المحرق بأفضلية التقدم في النتيجة مطلع الشوط الثاني بفضل الأداء الدفاعي الجيد، وسط تكافؤ في الأداء من الجانبين اللذين عولا على اللعب تحت الحلق مع استخدام سلاح الرميات الثلاثية.
وحافظ المحرق على فارق تقدمه بالعشر نقاط منتصف الربع الثالث؛ بفضل التنويع الهجومي باستخدام التصويب الثلاثي بواسطة محمد ناصر وبدر جاسم، وإسناد قوي بوجود مورفي وسي جي تحت السلة.
وعلى رغم المحاولات الأهلاوية في التقليص والعودة بالنتيجة، إلا أن التغطية السيئة لدفاعاته أمام مهاجمي ومصوبي المحرق، منحت  الأخير الأفضلية في توسيع الفارق بشكل كبير بدءا بدفاعه المحكم وهجومه الفتاك بثلاثيات بدر جاسم المتتالية في طريقه لحسم الربع بفارق بلغ 20 نقطة بواقع 76/‏‏‏56.
ورمى الأهلي بكامل ثقله مطلع الربع الأخير، متمكنا من تقليص الفارق منتصف الفترة إلى 83/‏‏‏72.
ورغم نجاح الأهلي في التسجيل هجوميا، إلا أن غياب الضغط الدفاعي على مهاجمي المحرق منحهم الاحتفاظ بالأفضلية في طريقهم لحسم المباراة.