+A
A-

أول ساحل عام بالمحرق... فص ملح وذاب!

ما قصة وأد ساحل حالة بوماهر..؟ ولماذا استدار موقف وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني؟

يبدو أن نبوءة رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي بأن مشروع الساحل “وهم وسراب” تحولت إلى حقيقة.

ومسار تعثر مشروع الساحل أنه جاء بناء على توجيه كريم من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وتباطأت الوزارة في تنفيذه، ثم تعللت بعدم وجود موازنة كافية لتنفيذه وبعد ذلك أمّنت الميزانية اللازمة، وأعدت المخططات والرسومات ثم... تبخّر المشروع!

وأضاف المرباطي: كان الطموح أن يكون أول ساحل عام بمحافظة المحرق، ووعدت الوزارة بتطوير الساحل تزامنا مع حملتها لإزالة كبائن ومخازن الصيادين؛ لفتح السواحل أمام الجمهور.

جالت عدسة “البلاد” بموقع الساحل، وتبين افتقاره لاحتياجات الأمن البحري، ولا وجود لموقع مناسب للسباحة، ولم تقم الوزارة بإنشاء ممشى على شكل كورنيش على طول الساحل، ولا استراحات مهيأة للجلوس عليها، ولا مناطق للألعاب، ولا مناطق خضراء ترفيهية.

وأوضح المرباطي أن المجلس البلدي قدّم اعتراضا للوزير على تحويل ملكية الساحل لهيئة البحرين للثقافة والآثار.

وذكر أن الوزير رد على الاعتراض بخطاب رسمي بأن التصرف في الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة جاء بناء على ما ينص عليه القانون.

وشطب الوزير مشروع الساحل وتطويره وحوله من ساحل عام إلى ملكية خاصة لجهة رسمية من دون الالتفات للتوجيهات السامية وموقف المجلس البلدي المنتخب.