تتواصل استعدادات الفرسان والإسطبلات المحلية لانطلاق منافسات بطولة الاتحاد الملكي لقفز الحواجز غدًا الجمعة بميدان الرفه، حيث ستشهد البطولة منافسات مثيرة وشيقة بالميدان بناء على ما شهدته البطaولات الخمس الماضية وانطلاقًا من بطولة افتتاح الموسم التي بينت التحدي الكبير بين الفرسان والإثارة والتشويق إلى جانب المشاركة الواسعة والنتائج القوية.

مسابقات البطولة

ومن المقرر انطلاق فعاليات البطولة عند الساعة 7.45 من صباح يوم غدٍ الجمعة بأولى المسابقات وهي المسابقة الاولى لفئة الناشئين المستوى الأول (مسابقة التأهل لمرحلة التمايز) وارتفاع الحواجز: 85 - 95 سم، سرعة المسلك 350 مترا/ ‏‏دقيقة، المسابقة الثانية فئة الناشئين المستوى الثاني (مسابقة على مرحلتين) وارتفاع الحواجز: 95 - 105 سم سرعة المسلك 350 مترا/ ‏‏دقيقة، المسابقة الثالثة فئة المبتدئين من العموم المستوى الأول، وهي مفتوحة لجميع الفرسان (مسابقة على مرحلتين) وارتفاع حواجزها: 95 - 105 سم وسرعة المسلك 350 مترا/‏‏ دقيقة، المسابقة الرابعة للمتقدمين (السرعة ضد الزمن) وارتفاع حواجزها: 110 - 120 سم، سرعة المسلك 350 مترا/ ‏‏دقيقة، والمسابقة الخامسة فئة المتقدمين المستوى الثالث (مسابقة جمع النقاط) وارتفاع حواجزها: 125 - 135 سم، سرعة المسلك 350 مترا/‏‏ دقيقة، والمسابقة السادسة والأخيرة وهي الأهم والأقوى المسابقة الكبرى (مسابقة التأهل لمرحلة التمايز) وارتفاع حواجزها: 130 - 140 سم، سرعة المسلك 350 مترا/‏‏ دقيقة.

جاهز للمنافسات

الفارس الناشئ معيوف الرميحي أكد جهوزيته للبطولة واستعداداته التام لخوض منافساتها وقال “المنافسة كانت قوية في الأسبوع الماضي ببطولة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة. حققت نتائج متميزة في المسابقات المختلفة. قرب البطولات يشكل ضغطًا على الفارس وفي المقابل لابد من الاستفادة من توالي المسابقات في كل أسبوع ومراجعة الحسابات واكتشاف الأخطاء؛ من أجل تفاديها، وهذا ما عملت عليه وسأبذل قصارى جهدي لتفادي الأخطاء التي ظهرت بالنسبة لي في المسابقات الماضية ومواصلة المشوار لتحقيق المزيد من النتائج”.

أكبر: فرصة للتعويض

الفارس أحمد أكبر أكد أنه سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق المزيد من ألقاب المسابقة الكبرى حيث أنه حقق خلال الموسم الجاري لقبين حتى الآن وقال “ البطولة الماضية كانت قوية، وتوالي البطولات شكل ضغطًا على جميع الفرسان، هذا الأسبوع الجميع سيسعى لتعويض ما فاته للحضور على منصات التتويج، لله الحمد السقوط الذي تعرضت له لم يكن خطرًا ومثل هذه الحوادث طبيعية في رياضة ركوب الخيل”.