أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين قد أسهمت بدورها الفاعل نحو تأكيد أهمية الاستقرار والأمن على مستوى المنطقة والعالم من خلال مشاركتها الدول الشقيقة والصديقة الرؤى والإستراتيجيات التي تعزز مفهوم الأمن؛ من أجل التنمية وأثرها الإيجابي على الشعوب، منوها في هذا الصدد بالعلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة وإسهامهما المشترك في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن المملكة قد حققت في ضوء المسيرة التنموية الشاملة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منجزات ومكتسبات مهمة على مختلف الصعد الوطنية، لافتا إلى ما يتمتع به المجتمع من صفات المحبة والتسامح والترابط التي تعتبر إحدى الأسس التي يتم الانطلاق منها نحو تحقيق المزيد من المنجزات. جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية أمس بحضور وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مع وفد من مجلس سياسة الشرق الأوسط ضم السفير الأميركي الأسبق لدى مملكة البحرين عضو مجلس الإدارة رونالد نيومان ورئيس مجلس الإدارة السفير ريتشارد شميرر، والمدير التنفيذي للمجلس توماس آر ماتير، حيث رحب سموه بزيارة الوفد إلى مملكة البحرين، مشيدا بالخبرات الدبلوماسية التي يتمتع بها أعضاء مجلس سياسة الشرق الأوسط وجهوده في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة عبر تنظيم المؤتمرات وإعداد البحوث والدراسات المتخصصة لمختلف القضايا السياسية والأمنية التي تهم منطقة الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء، تم استعراض عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات المتصلة بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
من جانبهم، أعرب رئيس وأعضاء مجلس سياسة الشرق الأوسط عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما لقيه الوفد من ترحيب في مملكة البحرين وما لمسوه من اهتمام بأنشطة المجلس وفعالياته.