+A
A-

هيبة وقوة المنامة تطيح بالأهلي

استعاد فريق المنامة نغمة الانتصارات سريعًا في الدور السداسي لدوري زين لكرة السلة، إثر فوزه على حساب الأهلي، بنتيجة (80/69)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس (الجمعة)، على صالة اتحاد اللعبة بأم الحصم، في ختام منافسات الجولة الثالثة للدور السداسي.

ونفض المنامة عن نفسه غبار الخسارة الماضية أمام الاتحاد، رافعا رصيده إلى 5 نقاط من فوزين وخسارة، فيما تلقى الأهلي الخسارة الأولى له في هذا الدور مقابل فوزين وبات رصيده عند 5 نقاط.

وجاءت نتائج أشواط المباراة كالآتي: 17/17,20/15 المنامة، 20/18 المنامة و23/19 المنامة.

الشوط الأول

وجاءت بداية المباراة ضعيفة ومرتبكة من الفريقين اللذين شاب على لعبهما التسرع الواضح في إنهاء الهجمات خصوصا، ما أدى إلى ضياع عدد كبير من التصويبات من مختلف المواضع لاسيما الثلاثية منها.

واعتمد المنامة في لعبه على الاختراق تحت السلة وكسب الأخطاء بواسطة محمد أمير والأميركي واين الذي سجّل 10 خلال هذا الربع.

في المقابل، اعتمد الأهلي على التصويب الثلاثي المركز بواسطة علي عقيل وهاشم حبيب والأميركي مارسيل بعد أن أغلق المنامة المساحات الدفاعية بوجه مهاجمي منافسه.

وتبادل الفريقين سجال الرميات الثلاثية مع بداية الربع الثاني، افتتحها علي عقيل مانحًا التقدم لفريقه 20/17، قبل أن يعادل واين النتيجة للمنامة 20/20، رد عليها عقيل بثلاثية ثانية أعاد بها التقدم مجددا للأهلي 23/20.

واستعاد المنامة النتيجة منتصف الفترة 30/23، مستغلا الكرات المرتدة من التصويبات الثلاثية الخاطئة التي أصر عليها لاعبو الأهلي، الأمر الذي دفع مدرب الفريق التدخل بالوقت الفني، غير أن المنامة احتفظ بتقدمه في الشوط الأول الذي حسمه لمصلحته ب37/32.

الشوط الثاني

وقلص الأهلي النتيجة بداية الشوط الثاني 39/36، غير أن الرد المنامي لم يتأخر كثيرا، إذ سرعان ما وسع الزعيم الفارق منتصف الفترة بفضل التصويبات الثلاثية بواسطة ميثم جميل وحسين شاكر 51/40، تدخل إثرها مدرب الأهلي بطلب الوقت الفني لإعادة تموضع فريقه.

وحافظ المنامة على تقدمه حتى نهاية هذا الربع الذي حسمه لمصلحته ب57/50.

وتأخر الفريقان عن إحراز النقاط بداية الربع الأخير بعد أن أضاعا عدة فرص سانحة للتسجيل، بسبب إصرار كل منهما على التصويب الثلاثي الغير مركز.

المنامة حافظ على تقدمه منتصف هذا الربع 64/54، لامتلاكه الحلول الهجومية بفضل فاعلية محمد أمير، على عكس منافسه الذي افتقد للتنويع الهجومي معولا على الرميات الثلاثية.

وسيطر المنامة على الفترة الأخيرة للمباراة موسعا الفارق 72/58، قبل أن يحسم نتيجة اللقاء.

 

الرفاع يتذوق طعم الانتصار الأول

وفي المباراة الثانية في ختام الجولة، حقق فريق الرفاع فوزه الأول في الدور السداسي بعد خسارتين متتاليتين، بتغلبه على حساب النجمة بنتيجة (84/74). ورفع الرفاع رصيده إلى 4 نقاط، فيما وصل رصيد النجمة إلى 4 نقاط من فوز واحد وخسارتين. وجاءت نتائج أشواط المباراة كالآتي: 16/15 النجمة، 25/13 الرفاع، 22/19 النجمة و25/23 الرفاع.

الشوط الأول

وجاءت بداية المباراة متكافئة بين الفريقين اللذين تقاسما السيطرة عبر تبادل نقاط التسجيل والتقدم.

وعوّل النجمة كثيرا على تألق حسين محمد في التصويب الناجح، فيما اعتمد الرفاع على فاعلية الأميركي ويليامز الدفاعية والهجومية.

وأضاع الفريقين عدة فرص سانحة للتسجيل من داخل وخارج القوس وتحت السلة خلال الربع الأول الذي لم يرتقِ للمستوى المأمول وانتهى بتقدم النجمة بفارق نقطة واحدة وبنتيجة 16/15.

واتسم الربع الثاني بالأداء الفردي من الطرفين وإهدار الفرص الواحدة تلو الأخرى، وخصوصا من جانب فريق النجمة الذي لم يسجل سوى نقطتين فقط في الست الدقائق الأولى من هذا الربع، استغلها الرفاع لرفع فارق تقدمه لـ10 نقاط بواقع 24/34، قبل أن يحسم الشوط الأول متقدما بـ40/29.

الشوط الثاني

واحتفظ الرفاع بأفضليته في الشوط الثاني، إذ أبقى السماوي على تقدمه بالفارق نفسه في النصف الأول من الربع الثالث بفضل الحيوية الهجومية بقيادة الشقيقين يونس ومحمد كويد.

ومنحت التصويبات الثلاثية فريق النجمة فرصة تقليص الفارق بمنتصف الفترة 52/47، لتدفع مدرب الرفاع طلب الوقت الفني؛ لمنع منافسه من الاقتراب أكثر، حيث تمكن من الحفاظ على تقدمه حتى نهاية الفترة التي حسمها بـ59/51.

ولم يسجل النجمة أيّ عودة خلال الربع الأخير الذي واصل فيه الرفاع الاحتفاظ بالفارق نفسه، وصولا لحسم فوزه الأول في الدور السداسي.