+A
A-

نشطاء لأوروبا: أغلقوا “مراكز إيران الإرهابية”

طالب العشرات من النشطاء الإيرانيين دول الاتحاد الأوروبي خلال رسالة مفتوحة بإغلاق السفارات الإيرانية التي وصفوها بـ “مراكز النظام الإرهابية” بسبب استمرار أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية باستخدامها كمقرات لشن عمليات إرهابية واغتيالات وتفجيرات ضد شخصيات ومجموعات المعارضة.

وجاء في الرسالة، أن “النظام الإسلاموي في إيران قام منذ إنشائه في عام 1979 حتى منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، يقوم باغتيال معارضيه في أوروبا، حيث استخدم في هذه الهجمات الإرهابية عملاءه من الإيرانيين واللبنانيين والسوريين والفلسطينيين في أنحاء مختلفة من أوروبا”.

وأشار الناشطون إلى اغتيال زعماء المعارضة الكردية في مطعم ميكونوس في برلين، أوائل التسعينيات، وذكروا أن النظام مستمر بهذا النهج وكذلك التجسس ضد المعارضين في مختلف الدول الأوروبية. وجاء في الرسالة أنه عندما فرض الاتحاد الأوروبي أخيرا عقوبات على وزارة استخبارات النظام، قام بتهديدها تصعيد الإرهاب على الأراضي الأوروبية”. ولهذه الأسباب بحسب هؤلاء النشطاء يجب على دول الاتحاد الأوروبي “إغلاق سفارات وقنصليات النظام ومكاتبه الدبلوماسية، فضلا عن مراكزه الدينية والعلمية التي ينفق عليها مبالغ طائلة تحت غطاء “الأنشطة الثقافية”، حسب تعبيرهم. وأكد الموقعون على الرسالة أن “النظام من خلال الدعاية والأنشطة الإرهابية المتزامنة في أراضي أوروبا، استطاع أن يحدث شرخا في الوحدة القديمة والدائمة بين دول الكتلة الغربية التي نجت منذ الحرب الباردة، وهذا ما جعل المجال مفتوحًا لتعزيز الخطاب الإسلاموي للنظام الإيراني ومؤيديه، الصين وروسيا، ليس فقط في الشرق الأوسط وأوروبا، بل في بقية أنحاء العالم”. وقال الدكتور رضا برتشي زاده، وهو باحث في النظريات السياسية وناشط إيراني في الولايات المتحدة ومن الموقعين على هذه الرسالة، “إن جميع النشطاء الذين وقعوا على هذه الرسالة يدعون إلى الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية وإقامة نظام ديمقراطي في إيران، وتحقيق السلام والاستقرار بين إيران وجيرانها”. وأضاف أن “الموقعين هم مجموعة واسعة من السياسيين والاقتصاديين والخبراء والصحافيين والناشطين الذين يعارضون النظام ومنتشرين في مختلف بلدان العالم”.  وجاء في الرسالة أنه “من الضروري أن يقوم الاتحاد الأوروبي بإغلاق جميع المقرات الدبلوماسية للنظام الإيراني على الأراضي الأوروبية ومن أجل إبقاء تردد المواطنين العاديين بين إيران وأوروبا تُحال الأنشطة القنصلية مثل الحصول على التأشيرات وإصدار أو تجديد جوازات السفر الي مكاتب حفظ المصالح الإيرانية في سفارات دول ثالثة على الأراضي الأوروبية”.

وختم الناشطون في رسالتهم بالقول إن “هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على أمن أوروبا وتعزيز الوحدة الأوروبية - الأميركية وعزل نظام الجمهورية الإسلامية كأكبر داعم للإرهاب الحكومي في جميع أنحاء العالم”.

 

تقرير أممي: المجهود الحربي الحوثي يتغذى بوقود إيراني

ذكر تقرير أعدته لجنة عن الأمم المتحدة، أنّ عائدات النفط المشحون من موانئ إيران تسهم في تمويل جهود الحوثيين في صراعهم مع الحكومة اليمنية المدعومة من الرياض.

وفي تقريرها لعام 2018، أشارت اللجنة إلى أنها “حددت عددا صغيرا من الشركات، سواء داخل اليمن أو خارجه، تعمل كشركات في الواجهة بوثائق مزيفة لإخفاء التبرعات النفطية”. وحسب التقرير المؤلف من 85 صفحة والذي تم إرساله إلى مجلس الأمن، فإن النفط كان “لفائدة فرد مدرج” على لائحة الأمم المتحدة للعقوبات، وأن “العائد من بيع هذا الوقود استخدم في تموي ل حرب الحوثيين”. ووجدت اللجنة أن “الوقود تم شحنه من موانئ في إيران بموجب وثائق مزيفة” لتجنب تفتيش الأمم المتحدة للبضائع. وأشار الخبراء في تقارير سابقة بعد أن زاروا الرياض لفحص بقايا صواريخ أطلقها الحوثيون على أهداف سعودية، إلى صلة إيران المحتملة بهذه الصواريخ.

وفي تقرير سابق للجنة، قال الخبراء إنهم يحققون في تبرعات وقود إيرانية شهرية بقيمة 30 مليون دولار.