+A
A-

احتفالات شعبية تجسد الوفاء لرجل الوفاء

عبر نواب ومسؤولون ومواطنون عن جم فرحتهم وسعادتهم؛ بمناسبة تماثل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للشفاء، داعين لسموه بموفور الصحة والعافية، وطول العمر والبقاء، موضحين أن الرجل الذي أفنى زهرة شبابه لأجل أبناء شعبه، له مكانة كبرى ومقدرة لدى مواطنيه.

وأوضحوا بتصاريحهم لـ “البلاد” من مقر الاحتفالية الكبرى التي أعدها مجلس الدخيل وأهالي قلالي مساء أمس ابتهاجًا بشفاء سموه الكريم أن “الاهتمام الذي أبداه المواطنون في شتى مناطق البحرين لتشافي سموه من الوعكة الصحية، يعبر عن المحبة الكبرى والمغروسة في قلوب المواطنين، كبارًا وصغارًا، عبر سنوات من الحكم الرشيد لسموه، وضعت البحرين بصدارة الدول الحديثة بالمنطقة”.

وقال منظم الفعالية محمد الدخيل لـ “البلاد” إن “ما نراه اليوم من فعاليات مستمرة، ومتجددة، يقوم بها المواطنون وأصحاب المجالس الشعبية والعائلية والشبابية؛ تعبيرًا عن المحبة الوافرة لسمو رئيس الوزراء بسلامة الشفاء وموفور الصحة والعافية، لتقدم صورة كبرى عن التلاحم الشعبي الكبير لشعب البحرين مع آل خليفة، منذ التأسيس الأول للدولة وحتى اللحظة”.

وأضاف “نفخر بأن تكون لنا مشاركة وطنية بهذا الحدث الكبير، ونفخر بأن نقف إلى جانب كل من يشارك، وينظم احتفالات زاهية تعبر عن الود والإخلاص والوفاء لسمو رئيس الوزراء، الذي له اليد الطولى بعد الله عز وجل، بكل الخير والنماء التي ينعم به شعب البحرين اليوم، وفي شتى المجالات”.

من جهته، أكد محافظ المحرق سلمان بن هندي أن احتفال أهل قلالي والمحرق بخروج صاحب السمو من الوعكة الصحية، لهو أقل رد جميل لسموه، قبالة حجم التضحيات التي قدمها لوطنه، مضيفا “قلالي اليوم هي من ضمن قرى ومدن المحرق التي احتفلت وستحتفل بهذه المناسبة، والتي تخضب بدعاوى الرجال والنساء والشباب، بأن يمن الله عز وجل على سمو رئيس الوزراء بالصحة والعافية، والذي لم يقصر معهم أبدًا، لا بالسؤال، ولا بالزيارة، ولا بالتجاوب والتوجيه”.

وأردف بن هندي “كان هنالك تواصل مستمر من قبل الأهالي مع المحافظة للسؤال عن سموه، تواصل يعكس المحبة الغامرة، والتقدير، والوفاء لرجل الوفاء، ونأمل من سموه الكريم بزيارة قريبة للمحرق؛ لكي يرى محبته الناس له، وسؤالهم عنه”.

بدوره، عبر النائب إبراهيم النفيعي عن تقديره البالغ لمجلس الدخيل ولأهالي قلالي على هذه الاحتفالية الوطنية المبهجة، والتي تمثل مسارًا للحراك الوطني البحريني الذي يقوم في الأساس على التلاحم الشعبي مع القيادة السياسة الكريمة، ورموز الحكم من آل خليفة الكرام.

وأوضح أن الاهتمام الذي أبداه المواطنون في شتى مناطق البحرين، لتشافي سمو رئيس الوزراء من الوعكة الصحية التي ألمت به، ليعبر وبوضوح عن المحبة الكبرى التي زرعها سموه في قلوب مواطنيه، كبارًا وصغارًا، عبر سنوات من الحكم الرشيد، نقلت البحرين وبوأتها لتكون في صدارة الدول الحديثة بالمنطقة، وعلى المستويات كافة.

وقال النفيعي “نحمد الله عز وجل على سلامة سموه الكريم، وندعو له بالسر والعلن، بطول العمر والبقاء، وموفور الصحة والعافية”.

وفي ذات السياق، أكد النائب خالد بوعنق أن البحرين تعيش اليوم عيدًا وطنيًا جامعًا، أساسه الأول صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، والذي نجح في أن يفتح الأبواب كلها مع المواطنين، وأن يقدم دروسا مستفادة للأجيال الحالية والمقبلة في مفاهيم الحكم الرشيد، وكيف يكون الحاكم أبًا وموجهًا وقياديًا بذات الوقت.

وبين بوعنق أن الجموع الغفيرة التي غطت ساحات الاحتفال، والمشاركة المميزة من قبل الشباب، والسياسيين، والكتاب، والإعلاميين، والنشطاء الاجتماعيين، تحمل بثناياها القيم الكبرى التي تميز شعب البحرين، الذي يكن لحكامه، ولهذه الأرض، كل المحبة والوفاء والعرفان.

إلى ذلك، قال رئيس جمعية البحرين للتسامح والتعايش بين الأديان يوسف بوزبون “بعد تماثل سموه الكريم للشفاء، فإن الكل يلاحظ الابتسامة على وجوه المواطنين، من كبار سن، وشباب، ونساء، وأطفال، والكل أيضًا يدعو لسموه بموفور الصحة والعافية، وأن يبقيه ذخرًا وسندًا للبحرين، ولشعب البحرين”.

وتابع بو زبون “إن المواقف الجليلة التي يشهد بها الداني والقاصي لسموه الكريم، لتعبر عن هذا الإرث الشعبي الكبير من المحبة الخالصة والمستمرة والمتجددة، وإن حضور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لهذه الاحتفالية العزيزة علينا جميعًا، لهو خير دليل على محبة سمو رئيس الوزراء لأهل المحرق”.

وفي الوقت عينه، أعرب عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي صلاح الجودر عن لسمو رئيس الوزراء منزلة كبرى عند أهالي المحرق والبحرين ككل، مردفا “ما هذه الوقفة الشعبية إلا دليل المحبة الصادقة لفارس النهضة الحديث، وباني عمادها الأول، وتعبير من المواطن البسيط بأن الرجل الذي قدم وأسس حاضر بالأفئدة والأرواح، وله مكانة مقدرة ووافية”.

وختم الجودر “نحمد الله عز وجل على سلامة سموه الكريم، ونأمل بعودته سريعًا، فالبحرين ليست بغنى عن قيادته المحنكة، وتوجيهه، ولقد كانت فترة مرض سموه فترة عصيبة علينا جميعًا، ونأمل ألا تتكرر، وبأن ينعم المولى عز وجل عليه بالصحة وطول العمر والبقاء”.