+A
A-

إيران تحاول إنعاش عمليات التهريب

إلى جانب ممارسته لعمليات تهريب بحرية لأسلحة ومخدرات بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الاثنين، عزمه تزويد الزوارق السريعة التابعة له في الخليج بتكنولوجيا التخفي حتى لا يرصدها الرادار أو قاذفات الصواريخ.

وبهذا، تزيد إيران من عملياتها التخريبية التي تتحدى المجتمع الدولي، كون الهدف الوحيد لهذه الأجهزة الجديدة هو التهرب من أجهزة الرادار.

كذلك تزيد طهران من التوتر المتصاعد بينها وبين واشنطن في الممر الحيوي لشحن النفط، خصوصا بعد أن دخلت حاملة الطائرات الأميركية “جون سي. ستينيس” مياه الخليج الأسبوع الماضي؛ لينتهي بذلك غياب طويل لحاملات الطائرات الأميركية عن المنطقة، علما أن الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري الإيراني كانت تتعقبها.

ونقلت “وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء” عن قائد سلاح البحرية التابع للحرس الثوري، الأميرال علي رضا تنكسيري، قوله “نحاول زيادة قدرات زوارق الحرس السريعة وتجهيزها بتكنولوجيا التخفي لتسهيل عملياتها”. وأضاف أن الزوارق السريعة ستجهز بصواريخ جديدة، وستصل سرعتها إلى 80 عقدة في الساعة.