خطف فريق الجامعة العربية المفتوحة أول انتصاراته في الدوري الوطني للجامعات لكرة القدم، الذي يقام تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بعد تخطيه فريق جامعة الخليج العربي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب جامعة الخليج الطبية ضمن الجولة الثانية للدوري.

وحصد الجامعة العربية أول 3 نقاط في الدوري معوضا خسارته الثقيلة برباعية نظيفة في الجولة الأولى فيما ظل فريق الخليج العربي على نقطته الوحيدة التي حصدها من تعادله في الجولة الأولى.

وظهر فريق الجامعة العربية المفتوحة بصورة مختلفة تماما عن صورته المتواضعة في المباراة الأولى، إذ بدا فريقا منظما ونشطا وذات فعالية هجومية من خلال ما يضمه من لاعبين من الأندية المحلية وأبرزهم مهاجم المالكية والمنتخب الأولمبي أحمد حبيب الذي لم يشارك في المباراة الأولى، وشكل ذلك فارقا واضحا في مجريات المباراة التي صبت لصالح الجامعة العربية المفتوحة في معظم فتراتها، وكان بإمكانه تحقيق نتيجة كبيرة من الأهداف لو أحسن لاعبيه استثمار تفوقه والفرص الكثيرة التي تفنن لاعبوه في إهدارها خصوصا في الشوط الثاني.

وبدأت مؤشرات أفضلية وتفوق الجامعة المفتوحة مبكرا من خلال السيطرة والاندفاع الهجومي الذي أربك فريق الخليج العربي وأفرز هدفا مبكرا في الدقيقة الرابعة بتوقيع عارف محمد.

وزاد الهدف من حماس وسيطرة فريق الجامعة المفتوحة ومواصلة نشاطه الهجومي بمحاولات متنوعة، حتى جاء الهدف الثاني في الدقيقة 18 عندما حول نجم الفريق أحمد حبيب الكرة التي وصلته من ركلة ركنية في الشباك.

ولم يتغير الوضع كثيرا في الشوط الثاني من حيث استمرار تفوق الجامعة العربية المفتوحة بل ازدادت فعاليتها الهجومية عبر تحركات النشط أحمد خالد و “الملكاوي الأولمبي” أحمد حبيب واستطاع فتح ثغرات في دفاع جامعة الخليج وخلق فرص سانحة عدة تفنن لاعبو العربية المفتوحة في إهدارها؛ بسبب التسرع وسوء التصرف أو تألق حارس جامعة الخليج الذي تصدى لكرات خطيرة عدة طرقت مرماه كادت تزيد الغلة.

أما فريق جامعة الخليج العربي فلعب حسب إمكانات وقدرات لاعبيه وبان عليه الارتباك في الشوط الأول، إذ لم يشكل الفريق أي هجمات فعلية، ثم وضح النقص اللياقي لدى لاعبيه في الشوط الثاني مما دفع مدربه حسن العريبي لإجراء تبديلات عدة ساهمت في تنشيط أداء الفريق في الربع الأخير من المباراة عبر كرات مرتدة قلص من خلالها الفارق بتسجيل هدفه الوحيد بتوقيع محمد جمال في الدقيقة 85، ثم كاد يقلب الأمور عندما سنحت إليه فرصة أخرى مواتية للتعديل في الوقت بدل الضائع.