+A
A-

“فيسبوك” تواجه اتهامات جديدة

تواجه شركة فيسبوك انتقادات جديدة بشأن مزاعم استخدامها أساليب تهدف إلى تشويه سمعة معارضين لها وإحراج الشركات المنافسة والتقليل من شأن مشاكل بداخلها. ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا بتفاصيل ما يُقال إنه الأساليب التي لجأت إليها فيسبوك بالتعاون مع شركة علاقات عامة من أجل “نفي وتشتيت” الانتقادات.

ودفع تقرير الصحيفة مشرعين أميركيين إلى الدعوة إلى تشديد لوائح تنظيم عمل شبكات التواصل الاجتماعي.

ويزعم تقرير نيويورك تايمز أن فيسبوك حثت مراسلين على التحقيق في ما إذا كانت توجد صلات مالية تجمع الملياردير جورج سوروس، صاحب الأعمال الخيرية البارز، وحركة مناهضة لشبكة التواصل الاجتماعي، وأنها سعت إلى تشويه سمعة معارضين مناهضين لفيسبوك ووصفتهم بأنهم معادون للسامية، وطلبت نشر مقالات تشوه سمعة منافسين. وقالت الصحيفة إن شركة “ديفاينرز” للعلاقات العامة وزعت وثيقة تشير إلى أن سوروس داعم مستتر لحركة “التحرر من فيسبوك” المناهضة لفيسبوك. وشجعت الوثيقة الصحافيين على البحث في وجود علاقات مالية بين الشركات المناهضة لفيسبوك وسوروس، الذي يعد هدفا دائما لنظريات المؤامرة وحملات تشويه معادية للسامية.

 

تراجع الروح المعنوية

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا يشير إلى أن الروح المعنوية في فيسبوك تراجعت في ظل التدقيق المستمر في ممارسات الشركة. وأضافت الصحيفة أن الشركة أجرت مسحا داخليا شمل 29 ألف موظف أفاد نصفهم فقط بأنهم “متفائلون” بشأن مستقبل الشركة، وهو ما يمثل تراجعا بواقع 32 % مقارنة بمسح مماثل قبل عام. وقال عضو الكونغرس الأميركي ديفيد سيسيلين، في منشور إن “فيسبوك لا يمكن الوثوق بها لتنظيم نفسها”، مشيرا إلى أن مديري فيسبوك يهتمون بأرباحهم على حساب مصلحة المستخدمين.