+A
A-

جوني ديب... كيف خدعته صحيفة أميركية؟

في السنوات الأخيرة، أصبح اسم الممثل الأميركي جوني ديب مرتبطا بالمشاكل والنزاعات الناشبة بينه وبين المحيطين به. بدأ الأمر مع زوجته السابقة آمبر هيرد التي أقامت دعوى عليه تتهمه فيها بالعنف الزوجي، ثم تأزمت علاقته مع مديري أعماله السابقين بسبب سوء إدارة أعماله ومصادر دخله، وانتهى الحال به متورطا في قضية سب وضرب رفعها عليه مدير موقع تصوير فيلم City of Lies.

على مدار الفترة الماضية، حاول الرد على الاتهامات المختلفة في وسائل الإعلام، وبالفعل نجح في كسب تعاطف كثيرين، حتى نشرت مجلة Rolling Stone، قبل شهرين، حوارا معه يرصد كافة المشاكل التي تورط فيها. اعتبر البعض أن الحوار يدل على انفتاح جوني ديب وقدرته على الاعتراف بأخطائه، فيما رأى آخرون أنه يدينه بدرجة ما، ويلمح أن تصرفاته وسلوكه السبب الرئيسي في معاناته، ويبدو أن هذا الحوار المثير للجدل دفعه إلى الحديث بشكل مطول مع مجلة GQ البريطانية ليكشف عن الجانب الآخر من الأخبار المتداولة، وصف الممثل صاحب الـ55 عامًا، حواره مع الصحيفة الأميركية بأنه خادع ومزيف.

وأوضح: “لقد تم خداعي، الصحفي ستيفن رودريك، جاء إلي بهدف واحد فقط. اعتقدت أن بإمكاني مساعدته على فهم الأشياء... لقد وثقت في جان وينر (أحد مؤسسي Rolling Stone) نظرا لأنني تعرفت عليه عن طريق هانتر طومسون (الكاتب الصحافي الراحل الذي يعتبر ديب بمثابة معلمه)”.

وأضاف أنه وثق في توجه المجلة، أو ما اعتادت على مناصرته من قضايا، إلى جانب أنه كان يرغب في نشر قصته بصدق ليضع الأمور في نصابها الصحيح.

قال ديب: “لقد شعرت في السنوات الثلاث أو الأربع الأخيرة، أن هناك حالة من الفساد في كل شيء ألحقت بي. هذا مؤلم”.