+A
A-

انتهيت من تصوير ومونتاج فلم “مربع”

يوسف المدني شاب بحريني بدأ التصوير منذ الطفولة كهواية حتى بات التصوير شغفه ومهنته. حاز العديد من الجوائز المحلية والعالمية.

متى بدأ شغفك للتصوير؟

بدأ منذ العام 2006، في بداية الأمر أخذت التصوير كهواية ولالتقاط الذكريات بين الأهل وواصلت في مجال التصوير إلى يومنا هذا حيث صار عملي.

 

من الذي شجعك للدخول في هذا المجال؟

أمي كانت الداعم الأول لي للدخول في هذا المجال، كما شجعني أخي الكبير للدخول في هذا المجال لانه كان مصوراً وقد تعلمت منه الكثير، ولا أنسى أصدقائي الذين وقفوا بجانبي في بداياتي.

 

لماذا اخترت التصوير ولم تختر مجالاً آخر؟

اخترت التصوير لاني كنت أحب أن أتصفح الصور والذكريات في صغري، فقلت في نفسي أحب أن أكون جزءاً من توثيق هذه اللحظات، بحيث يمكننا استرداد الذكريات الجميلة بعد مضي السنوات وهذا ما يحدث الآن.

 

مؤخراً فزت بالمركز الثالث في المسابقة التي نظمتها الإدارة العامة للمرور، كيف كانت هذه التجربة؟

كانت تجربة تحمل تحديات جديدة وكانت مميزة بالنسبة لي، حيث انني اشتغلت مع طاقم عمل جديد وكنا جميعاً نعمل للمرة الأولى مع بعضنا البعض ولم يكن بيننا تعارف مسبق، فخرجنا من هذه المسابقة بتجربة جميلة ومفيدة، وفي الحقيقة أنا شاركت في هذه المسابقة لأنتج عملاً يستحق المشاهدة أكثر من رغبتي بمجرد المشاركة والفوز.

 

هل واجهت بعض الصعوبات في مجال التصوير؟ وما هي إن وُجدت؟

واجهت صعوبتين خلال مشواري في التصوير، الأولى كانت مادية حيث أنني بدأت التصوير في المرحلة الإعدادية بكاميرا بسيطة جداً ومع مرور الوقت أردت أن أطور من نفسي وكانت أسعار الكاميرات في ذلك الوقت تتراوح بين 500 و600 دينار وكان هذا المبلغ باهظاً بالنسبة لي فكان هذا تحدياً بالنسبة لي، فقمت بجمع المال بمساعدة من أهلي حتى بدأت بجني المال من خلال عملي كمصور والاعتماد على نفسي، والصعوبة الثانية كانت بالنسبة لي كيف أطور من نفسي وأيضا وأتعلم الجديد، ولله الحمد تجاوزت هذه الصعوبة بتكوين علاقات مع مصورين ومخرجين وقد تعلمت الكثير منهم.

هل لديك تواجد على منصات التصوير العالمية أو الخليجية؟

الحمد لله لقد شاركت في عدة مسابقات في مملكة البحرين وفي مسابقات عالمية أيضاً، وتم عرض أفلامي في عدة أمسيات سينمائية داخل البحرين، وفزت في جائزة (وعي) بالمركز التاسع والتي أُقيمت في الرياض حيث شارك في هذه المسابقة حوالي 10 آلاف شخص على مستوى الخليج، وفزت بالمركز الثالث في مسابقة ناصر بن حمد العالمية التي أقُميت في البحرين.

 

لماذا لم نسمع حتى الآن عن جائزة تصوير بحرينية يتسابق من خلالها المصورين البحرينيين المحترفين؟

في الحقيقة توجد هناك مسابقات ولكن هذه المسابقات ليست مخصصة للتصوير فقط، وإنما يكون التصوير فيها قسماً من أقسام المسابقة.

 

هل تعتقد بأن الحاجة باتت ماسة لإنشاء أكاديمية للتصوير الاحترافي في البحرين؟

أتمنى حدوث هذا الأمر حيث انه سيساعد المصورين وسيساهم في تطويرهم وتأسيسهم بشكل صحيح.

 

هل يمكن إنشاء موقع تصوير أو تطبيق للهواتف يضم مصوري البحرين على منصة واحدة كما هو معمول في بقية الدول؟

لا أتوقع حدوث هذا الشيء لصغر حجم البحرين نسيباً، ولا أعتقد بأننا بحاجة إلى مثل هذا الأمر ونحن كمصورين بحرينيين أنا والبقية قمنا بعمل مجموعة في تطبيق (الوتس أب) يضم نسبة كبيرة من المصورين البحرينيين.

 

هل لديك صورة قمت بتصويرها وتعتز بها؟

لدي صورة أحبها جداً قمت بتصويرها وأنا في مكة المكرمة وهي أقرب صورة إلى قلبي.

 

ما أعمالك القادمة؟

لله الحمد تم الانتهاء من تصوير ومونتاج فلم سينمائي يحمل عنوان مربع، للمشاركة به في المسابقات المحلية والعالمية القادمة بإذن الله.

 

في النهاية، ما نصيحتك للمصورين البحرينيين الذين هم في بداية مشوارهم؟

أنصحهم بأن يطوروا من أنفسهم وبأن يستفيدوا من خبرات غيرهم، لإن المجال كبير وأمامهم مستقبل مبهر بإذن الله، كما أن مجال التصوير يتطور باستمرار خصوصاً بأن الناس بدأوا بالاهتمام بهذا المجال مع تطور مواقع التواصل الاجتماعي أو كما يُعرف بالسوشيل ميديا.

 

لقاء طالب الاعلام حافظ بوجيري

جامعة البحرين