+A
A-

“البنوك الإسلامية” و“الدولي” يطلقان “الحوكمة الإدارية”

 أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية،  والبنك الدولي أمس المؤتمر المشترك الثاني تحت عنوان :”الحوكمة الإدارية للمؤسسات المالية الإسلامية: التغلب على التحديات وتنفيذ أفضل الممارسات” في كوالالمبور، ماليزيا. وتم جمع عدد من ممثلي المؤسسات الإنمائية المتعددة الأطراف والهيئات التنظيمية الدولية وصناع السياسات وقادة العمل المصرفي والأوساط الأكاديمية وأصحاب المصلحة تحت سقف واحد لمناقشة القضايا الناشئة والتحديات الراهنة وأفضل الممارسات لضمان استمرار نجاح الصناعة في ظل الحوكمة الإدارية السليمة في المؤسسات المالية الإسلامية.  وحضر المؤتمر أكثر من 200 مشارك من 25 دولة حول العالم.

وقد ترأس الجلسة الافتتاحية “ توقعات ممارسات حوكمة المؤسسات الحديثة للبنوك الإسلامية “ موسى شحادة، عضو مجلس إدارة المجلس العام، الرئيس التنفيذي والمدير العام، البنك الإسلامي الأردني، المملكة الأردنية الهاشمية. كما ناقشت الجلسة الأولى “ فعالية مجالس الإدارة لممارسات الحوكمة الإدارية في المؤسسات المالية الإسلامية “، التحديات الرئيسة في هيكل مجلس الإدارة وتكوينه الداخلي بالمؤسسات المالية الإسلامية إلى جانب تأثير تركيز الملكية على أداء وتوسع أعمال المؤسسات المالية الإسلامية، وكيفية تعزيز حقوق المساهمين / أصحاب المصلحة.  وأدار الجلسة الثانية “ إدارة المخاطر والشفافية ومتطلبات الإفصاح “، غونزالو رودريغوز، المنسق العام، المركز السعودي الإسباني للاقتصاد والتمويل الإسلامي، أسبانيا.وتم تسليط الضوء على درجة الامتثال لممارسات إعداد التقارير الخاصة  بالمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية ومعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، ومناقشة الرؤى المستقبلية حول توجهات ومبادئ إدارة أمن الرقمي والحوكمة الإدارية. و اختتم المؤتمر بجلسة “الحوكمة الشرعية”، وركزت على هيكل الرقابة الشرعية والدور الذي تلعبه الهيئة الشرعية في تعزيز الأنظمة الرقابية والاستقلالية عن أي عوامل خارجية، ناهيك عن الرؤى في تعزيز الهيئة الشرعية على الصعيد المؤسسي/الوطني.