+A
A-

إسحق عبدالله لـ”البلاد”: مهرجان خالد بن حمد للمسرح منصة للإبداع الشبابي

يستعد نادي مدينة عيسى لتقديم مسرحية “هل قتلت أحدا” من تأليف الكاتب السوري عبدالفتاح قلعة جي وإعداد وإخراج الفنان إسحق عبدالله في الدورة الرابعة من مهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي، حيث يجرى فريق العمل البروفات يوميا على خشبة مسرح نادي مدينة عيسى.

“البلاد” زارت فريق العمل وأجرت هذه الوقفة مع المخرج إسحق عبدالله:

 

على أي أساس اخترت نص الكاتب السوري عبدالفتاح قلعة جي؟

سبب اختياري لهذا النص هو قوته من جميع النواحي... الشخصيات والحبكة الدرامية وهذا بكل تأكيد سيعطى مؤشرا على تقديم مسرحية تليق بسمعة نادي مدينة عيسى الذي عودنا على تقديم كل ماهو متميز في الساحة المسرحية.

 

من الممثلون؟

فريق التمثيل لهم تجارب بسيطة في المسرح البحريني ولكن رغم ذلك فهم مجتهدون..معي الفنان باسل عباس والفنان على مرهون والفنانة فاطمة ياسر والفنانة خولة مبارك، بالإضافة إلى ممثلين من جماعة ذوي العزيمة.

 

والديكور والسينوغرافيا؟

الديكور لحسن حمد وتصميم الإضاءة عبدالله جميل، والموسيقى للفنان يوسف النجدي وتصميم المكياج والملابس نجلاء المرباطي.

 

هل أنت داخل للمنافسة أم لمجرد المشاركة؟

المشاركة في المهرجان بحد ذاتها إنجاز ومكسب لكل فنان بحريني بغض النظر عن تحقيق الجائزة من عدمها. فالأهم بالنسبة لي كمخرج وفنان هو المشاركة في هذا العرس الفني الكبير الذي يرعاه سمو الشيخ خالد بن حمد، فهذا المهرجان اصبح منصة للإبداع الشبابي في كل مجالات المسرح.

 

ما الصعوبات التي واجهتها خلال أيام البروفات؟

ليست صعوبات بالمعنى الشامل للكلمة وإنما صعوبات روتينية تحصل لكل فريق عمل، ولكن أمانة أنا محظوظ جدا باشتغالي مع نادي مدينة عيسى الذي بدأت مشواري الفني على خشبة مسرحه، فهذا النادي العريق يمتلك الخبرات المتراكمة ولديه طاقة إنتاجية علاوة على تخريجه لأجيال متعاقبة من الفنانين والنجوم ولازالت بصماته منحوتة بمداد من ذهب في مسيرة معظم نجوم البحرين.لقد وفر لي النادي كامل التسهيلات الفنية وغيرها من اجل تقديم عمل متميز ينال إعجاب المشاهد ومحبي المسرح.

 

ما دور مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي في دعم المواهب المسرحية؟

هذا المهرجان بمثابة المنبع أو النهر الحقيقي والفعلي للساحة المسرحية في البحرين، فهو المهرجان المسرحي الوحيد الذي تنظمه جهة حكومية رسمية، غير المهرجانات الأخرى التي تنظمها المسارح الأهلية، وهو القادر على تغذية الساحة الفنية بالمواهب والطاقات سواء في التمثيل أو الإخراج او الإضاءة والسينوغرافيا والمكياج والتأليف وغيرها.ولهذا نحن كفنانين نشكر سمو الشيخ خالد بن حمد على هذا الاهتمام بالمسرح والفنانين البحرينيين الشباب ودعمه المستمر واللامحدود للطاقات المبدعة، فقد كان هذا المهرجان بمثابة حلم لكل الفنانين

 

ما رأيك ببقية الفرق المشاركة؟

أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح وكما ذكرت في بداية حديثي أن المنافسة في المهرجان جميلة ولكن الأهم هو هذا التجمع المسرحي الوطني الكبير وتبادل الخبرات واكتساب المعارف وهذا كله يصب في صالح الحركة المسرحية في البحرين بصفة عامة، فكل الفرق المشاركة في المهرجان فائزون.

 

كلمة أخيرة؟

أشكر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وأشكر وزارة الشباب والرياضة على هذا الدعم وأشكر أيضا إدارة نادي مدينة عيسى خصوصا الاستاذ احمد جاسم العكبري الذي وفر لنا كافة التسهيلات وأجواء مفتوحة للعمل وبإذن الله نقدم عملا يلبي طموحاتنا.