+A
A-

أحمر اليد يحجز مقعده رسمياً في نصف نهائي الأسياد

حجز منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد مقعده بصورة رسمية في الدور نصف النهائي لمنافسات كرة اليد بدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة والمقامة بمدينية جاكرتا وبالمبانغ، حيث بات أحمر اليد أول متأهل لنصف النهائي بعد تغلبه على نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 27/25 في مباراة اتسمت بالقوة والإثارة تألق فيها الحارس محمد عبدالحسين بتصدياته وقائد المنتخب حسين الصياد بتسجيله 8 أهداف.

وفرض منتخبنا ايقاعه على المباراة التي أقيمت على صالة (GOR popki cibubur) يوم أمس الأربعاء، خصوصاً خلال الشوط الأول الذي أنهاه متقدماً بفارق هدفين وبواقع 13/11، إلا أنه كان قادراً على حسمه بفارق أكبر لولا العودة الكورية بنهاية الشوط.

وستكون المباراة الثالثة والأخيرة للمنتخب أمام هونغ كونغ بمثابة التأكيد على صدارة المجموعة، ومن ثما انتظار معرفة هوية المنافس بالدور نصف النهائي، وارتفع رصيد المنتخب إلى أربع نقاط من انتصارين.

وبالعودة إلى مجريات المباراة فقد كانت البداية قوية من جانب الأحمر الذي تقدم سريعاً في النتيجة بفارق 3 و4 أهداف في الدقائق العشر الأولى، مستفيداً من تألق حسين الصياد وتصديات محمد عبدالحسين، وهو ما حافظ عليه المنتخب فيما بعد ومكنه من رفع الفارق إلى 6 أهداف بواقع 10/4.

وفي الوقت الذي كانت تيسير فيه الأمور كما خطط لها المدرب الآيسلندي آرين كريستيانسيس، ظهرت العودة الكورية الخجولة في بادئ الأمر بتقليص الفارق إلى 4 أهداف، وسط تركيز عالي من اللاعبين، وهو ما حافظ عليه اللاعبون حتى الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط والتي شكلت العودة الحقيقية للشمشون الكوري بتقليص الفارق إلى هدفين فقط مع الثانية الأخيرة، لينتهي الشوط لمصلحة الأحمر بواقع 13/11.

وعلى ذات النسق الذي بدأ به منتخبنا المباراة، دخل لاعبو الأحمر بقوة في الشوط الثاني واستعادوا سريعاً الأفضلية وفارق الأهداف الأربعة بتسجيل هدفين سريعين 15/11، إلا أن الكوريين نجحوا هذه المرة في العودة وتحقيق التعادل الأول في المباراة 15/15، لتدخل المدرب كريستيانسيس بطلب الوقت المستقطع الذي أعاد فيه اللاعبون إلى تركيزهم وسيطرتهم بالتقدم في النتيجة والمحافظة عليها بثبات وهدوء، مستفيدين من القوة الدفاعية والتأهل الكبيرة للحارس محمد عبدالحسين الذي لعب دوراً محورياً في الانتصار بنهاية اللقاء بنتيجة 27/25.

السفير والأمين العام يهنئون اللاعبين

وحرص سفير مملكة البحرين بجمهورية اندونيسيا محمد غسان شيخو والأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر ومدير البعثة بدر ناصر والوفد البحريني على تهنأت اللاعبين بالتأهل لنصف النهائي خلال اللقاء الذي جرى بينهم بعد نهاية المباراة داخل غرفة تبديل الملابس.

حبيب: انتصرنا على منتخب عنيد

قال لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد محمد حبيب إن الانتصار الذي حققه المنتخب يوم أمس جاء على حساب منتخب عنيد وقوي، وأوضح “منتخب كوريا غني عن التعريف لما يمتلكه من قوة وخبرة كبيرة على مستوى القارة، وهذا ما جعل المباراة مثيرة وحماسية حتى الدقائق الأخيرة، وبفضل الهدوء والتركيز تمكنا من الانتصار على هذا المنتخب العنيد والانفراد بصدارة المجموعة”.

وتابع “منذ البداية والمنتخب يعطي كل مباراة حقها واهتمامها الخاص، فلا توجد مباراة سهلة أو منتخب ضعيف، والمنتخب يمتلك هدف جاء من أجله في هذه الدورة وسنسعى إلى تحقيقه، فالمستوى الفني للمنتخب في تصاعد من مباراة لأخرى وذلك عائد لزيادة الانسجام بين اللاعبين بصورة كبيرة”.

وعن المباراة القادمة أمام هونغ كونغ أوضح “كما قلت المنتخب يعطي كل مباراة حقها، ومواجهة هونغ كونغ لاتقل أهمية عن أي مباراة فسنطمح لتحقيق الانتصار وتأكيد الصدارة بالعلامة الكاملة”.

بلال: المنتخب أظهر قوته في الوقت المهم

أعرب لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد بلال بشام عن سعادته بالفوز الذي حققه المنتخب على نظيره الكوري، وقال “بداية أبارك للاعبين والجهازين الفني على الانتصار وأشكرهم على المجهود الكبير الذي يبذلونه”، وتابع “المباراة كانت بين منتخبين كبيرين في القارة وتحمل أهمية كبيرة كون الفائز يتصدر المجموعة ويتأهل للدور نصف النهائي، وهو ما وضح من خلال الفارق البسيط الذي انتهت عليه المواجهة”.

وأضاف “بدايتنا في المباراة كانت قوية حيث تقدمنا بفارق مريح من الأهداف، لكن انخفاض المستوى في الدقائق الأخيرة من الشوط أعطى الكوريين الفرصة في العودة وتقليص الفارق مع نهاية الشوط الأول ومن ثم تحقيق التعادل خلال وقت مبكر من الشوط الثاني، لكن بخبرة اللاعبين وهدوئهم وتوجيهات الجهاز الفني تمكنا من العودة للمباراة مرة أخرى وأخذ الأسبقية من جديد بفارق من الأهداف ساعدنا على إنهاء المباراة بالانتصار”.

وأكد بلال أن هذه عودة المنتخب في الشوط الثاني وتحقيق فارق وصل إلى 4 أهداف في الشوط الثاني يؤكد مكانة كرة اليد البحرينية على مستوى القارة، وقال “في مثل هذه المواقف تظهر المنتخبات الكبيرة، فبعد التعادل الكوري عاد المنتخب سريعاً وتقدم في النتيجة بفارق 3 و4 أهداف، الأمر الذي ساهم في تحقيق المهم وهو الانتصار وصدارة المجموعة.

منتخب البولينغ يبدأ منافسات الأسياد اليوم

يبدأ منتخبنا الوطني للبولينغ المنافسات الرسمية للدورة صباح اليوم وسط تطلعات وآمال كبيرة في أن ينجح المنتخب بتحقيق ميدالية ملونة لما يضمه من لاعبين سبق لهم تحقيق العديد من الانجازات القارية والعالمية، وستكون الانطلاقة بمنافسات الثلاثي التي تبدأ في الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت اندونيسيا (الخامسة صباحاً بتوقيت البحرين)، حيث ستكون المنافسات على فترتين صباحية ومسائية.

وكان المنتخب قد أنهى استعداداته الفنية للمنافسات يوم أمس الأول على الصالة الرئيسية بالمدينة الرياضية ببالمبانغ والتي ستحتضن الفعاليات، حيث وضع المدرب الوطني مسعود صابري النصائح الأخيرة للاعبين ورفع من مستوى استعدادهم وجهوزيتهم لمنافسات اليوم.

ويتوقع أن تشهد لعبة البولينغ منافسات كبيرة وقوية من جانب جميع المشاركين نظراً للنظام الجديد المعتمد والتي تساعد على التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الدولية، بالإضافة إلى سعي جميع اللاعبين الحصول على أكبر معدل فردي بهدف التأهل للمسابقة الختامية بالمنافسات والمتمثلة في مسابقة الاساتذة، الأمر الذي سيرفع من حدة المنافسة بصورة كبيرة.

وتم توزيع اللاعبين الستة في قائمة المنتخب إلى مجموعتين، حيث يتكون الثلاثي الأولى أحمد العوضي وأسامة عبدالرحمن ويوسف فلاح، فيما سيكون الثلاثي الثاني مكون من أحمد القعود وعمر المضحكي وعبدالله عبدالكريم.

صابري واثق من قدرات اللاعبين

من جانبه أعرب مدرب المنتخب مسعود صابري عن ثقته الكبيرة بإمكانيات اللاعبين واستعداداهم للمنافسة، حيث قال “جميع اللاعبين على أتم الاستعداد والجهوزية لخوض المنافسات، وذلك بعد المراحل التي خاضها اللاعبون في التحضيرات وصولاً إلى هذه الدورة، حيث خاض بعضهم بطولة العالم قبل فترة قصيرة، وهو ما ساهم في رفع مستواهم وجهوزيتهم لهذا الاستحقاق المهم”.

وأضاف مسعود “عملنا على الجانب الذهني في الفترة السابقة وقمنا بالاستعانة بمدرب ذهني للاعبين وذلك بهدف رفع تركيزهم وقوتهم الذهنية والنفسية، كون اللعبة تحتاج إلى تركيز عالي وحضور ذهبي رفيع، ووجود يوسف فلاح ضمن قائمة المنتخب سيضيف لزملائه اللاعبين الكثير لما يملكه من خبرة وتجربة، ونحن نعول كثيراً على هذه المجموعة من اللاعبين للمنافسة”.

وعن حظوظنا في المنافسة قال “أنا متفائل كثيراً بقدرة اللاعبين على المنافسة وتحقيق أفضل نتيجة ليس في منافسات الثلاثي فقط، بل في جميع المنافسات، ولدينا حافز كبير في هذه المشاركة بتواجد مزيج من لاعبي الخبرة والشباب في قائمة الستة المختارين”.

صفاء وسارة تودعان منافسات 50 متر بندقية

ودعت الراميتان صفاء الدوسري وسارة الدوسري منافسات 50 متر بندقية (3 Positions) من التصفيات التأهيلية، وذلك بالرغم من الحظوظ التي كانت تمتلكها الرامية صفاء في المنافسة نظراً لإنهائها وضع الارتكاز والرقود في المركز العاشر، ما رفع من حظوظها في المنافسة على مقعد في الدور النهائي، إلا أن الرميات الأخيرة في وضع الوقوف أبعدها كثيراً في سلم الترتيب وأجبرها على إنهاء المنافسات في المركز التاسع عشر، حيث حصلت صفاء على مجموع 1145 نقطة محققة رقماً قياسياً جديداً لها في منافسات الـ 50 متر، وكانت أفضل أرقام صفاء في وضع الرقود وذلك بتحقيقها 392 نقطة، وتأثرت كثيراً بانخفاض معدلها في وضع الوقوف بتحقيقها 366 نقطة فقط. أما الرامية سارة الدوسري فلم تتمكن من مجاراة قوة الراميات المشاركات واكتفت باحتلال المركز التاسع والعشرين في سلم الترتيب العام، حيث حصدت مجموع 1122 نقطة، حيث كانت وضع الرقود الأفضل لها بتسجيلها 382 نقطة. وبهذه النتائج يكون فريق رماية البندقة قد أنهى مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشر باستثناء الرامي محمود حاجي الذي تنتظره منافسات 300 متر، فيما من المقرر أن يعود اليوم الرامي حسين عبدالجبار والراميات صفاء الدوسري وسارة الدوسري وحنان رحمة إلى أرض الوطن بانتهاء مشاركتهم بصورة رسمية. ومن جانبه يواصل الرامي محمود حاجي استعداداته لآخر المنافسات التي يشارك فيها والمتمثلة في 3000 متر، حيث خاض حاجي يوم أمس تدريب حر في المنطقة المخصصة للمنافسات، على أن يخوض اليوم التدريب الرئيسي والأخير قبل المشاركة في الدور النهائي مباشرة للمسابقة. ويأمل الرامي أن ينجح في تحقيق نتيجة ايجابية في النهائي وأن ينافس على إحدى الميداليات الملونة في ظل مشاركة 13 رامي فقط.

عطل فني يجبر رزان الانسحاب من سباق الطريق للدراجات

أجبر العطل الفني في الدراجة لاعبة المنتخب رزان صبوح من الانسحاب من سباق الطريق لمسافة 100 كيلو متر للدراجات الهوائية الذي اقيم صباح أمس على subang roads route لتفقد المنافسة في السباق مع تبقي 20 كيلومتر تقريبا على النهاية، ولسوء حظ رزان فإن الدراجتين الرئيسة والاحتياط قد تعطلتا أثناء السباق الأمر الذي حرمها من إكمال المنافسة، حيث يسمح قانون المسابقة المشاركة بدراجتين فقط.

وقالت رزان بأن الدراجة الرئيسة الأولى والتي اعتادت على استخدامها تعطلت في منتصف السباق تقريبا حيث كان يفصلها عن خط النهاية حوالي 55 كيلومترا، أما العطل الثاني في الدراجة الاحتياط حدث لها مع تبقي 20 كيلومتر على النهاية معربة عن اسفها لما حصل.

وأضافت “ الأعطال الفنية الميكانيكية واردة في سباقات الدراجات الهوائية وهو ما حصل لي في العطل الأول بالدراجة الرئيسية، ولكنني تفاجئت من العطل الثاني في الدراجة الاحتياط فهي ليست بمقاسي اصلا ولم اعتد عليها جيدا..”.

وأوضحت رزان أن وصولها إلى جاكرتا قبل 36 ساعة تقريبا بتاريخ 20 اغسطس الجاري يعتبر أحد الأسباب حيث كان من المفترض أن تصل قبل فترة أطول لتعتاد على الأجواء وفارق الوقت وتقوم بالمزيد من الحصص التدريبية التي تسبق المشاركة.

وأكدت رزان بأنها ستسعى للتعويض في سباق ضد الساعة الذي سيقام يوم غد الجمعة والذي يعتبر هو تخصصها الأساسي في سباقات الدراجات الهوائية، حيث تبلغ مسافة السباق 19 كيلومترا ويستمر السباق حوالي نصف ساعة، موضحة ان الطريق لن يكون مسطحا وهناك صعود ربما يؤثر على مجرى السباق، متمنية تحقيق نتيجة افضل في السباق.