قال جون بولتون، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي، أمس الأربعاء، إنه ليس هناك جدول زمني لإطلاق خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

وأضاف بولتون أن “الكثير من التقدم” قد أحرز، لكنه رفض التكهن بما تتضمنه الخطة أو وقت الإعلان عنها. وبدأت إدارة ترامب مؤخرا في تعيين فريق متخصص بسياسة الشرق الأوسط قبل الإعلان المتوقع عن الخطة.

ورفضت السلطة الفلسطينية الخطة في أكثر من مناسبة، وقالت إنها لن تكون مجدية بسبب “تحيز” ترامب الواضح لإسرائيل واعترافه من جانب واحد بالقدس عاصمة لها.

وفي تجمع انتخابي بولاية ويست فرجينيا، يوم الثلاثاء، قال ترامب إن إسرائيل ستدفع “ثمن” هذه الخطوة، وسيحصل الفلسطينيون على “شيء جيد للغاية” في المقابل.

وأضاف بولتون في مؤتمر صحافي في القدس، أن “العمل مستمر. هناك الكثير من المشاورات وليس هناك قرار بشأن جدول زمني لإعلان التفاصيل الكاملة للخطة”.

في غضون ذلك، وافقت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، على بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، سيتم بناء المئات منها في مستوطنة آدم، التي قتل بها الشهر الماضي مستوطن طعنا.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوحدات الجديدة ستتوزع على عدد من المستوطنات، منها مستوطنة بيت إيل ومعالي أفريم وعتنائيل وألفي منشي وبيت آريه. وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان بلدية القدس ودائرة أراضي إسرائيل، الأسبوع الماضي، عن توصلهما لاتفاقات لبناء 20 ألف وحدة سكنية جديدة في القدس المحتلة.

وتتضمن خطة إنشاء الوحدات الاستيطانية في القدس بناء مناطق صناعية وتجارية وفنادق جديدة على مساحة 3 ملايين متر مربع، تتوزع على مناطق عدة.