+A
A-

قلق دولي من “تهديدات” إيران ردًّا على العقوبات الأميركية

يتزايد القلق الدولي إزاء تهديدات إيران بالقيام بعمليات إرهابية حول العالم ردًّا على العقوبات الأميركية، بدءًا من تهديد الملاحة في الخليج ومرورًا بالإيعاز لميليشياتها في المنطقة بالقيام بمهمات عدوانية إلى تحضيرها لهجمات سايبرية ضد مصالح غربية وإقليمية.

وانعكست هذه التهديدات مع قيام إيران بمناورات بالقرب من مضيق هرمز بالخليج العربي، واختبارها صاروخًا قصير المدى مضادًّا للسفن هناك، بحسب ما كشف مسؤول أميركي.

وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي في وقت سابق من الأسبوع إن مجال وحجم هذه المناورات كان مماثلا لمناورات أجرتها إيران في الماضي. ولكن توقيت هذه المناورات بالذات استهدف لفت نظر واشنطن.

يتزايد القلق الدولي إزاء تهديدات إيران بالقيام بعمليات إرهابية حول العالم ردًّا على العقوبات الأميركية، بدءًا من تهديد الملاحة في الخليج ومرورًا بالإيعاز لميليشياتها في المنطقة بالقيام بمهمات عدوانية إلى تحضيرها لهجمات سايبرية ضد مصالح غربية وإقليمية.

وانعكست هذه التهديدات مع قيام إيران بمناورات بالقرب من مضيق هرمز بالخليج العربي، واختبارها صاروخًا قصير المدى مضادًّا للسفن هناك، بحسب ما كشف مسؤول أميركي.

وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي في وقت سابق من الأسبوع إن مجال وحجم هذه المناورات كان مماثلا لمناورات أجرتها إيران في الماضي. ولكن توقيت هذه المناورات بالذات استهدف لفت نظر واشنطن.  وقال فوتيل للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية “من الواضح تماما لنا أنهم يحاولون استخدام هذه المناورة كي يبعثوا لنا برسالة بأنهم، مع اقترابنا من هذه الفترة من العقوبات هنا، يمتلكون بعض القدرات”.

وقال فوتيل إن الجيش الأميركي يعي تمامًا أنشطة إيران العسكرية. وأضاف “نحن على علم بما يجري ومازلنا مستعدين لحماية أنفسنا مع سعينا لتحقيق ما نهدف إليه من حرية الملاحة وحرية التجارة في المياه الدولية”. ولكن المسؤول لم يشر إلى أن مثل هذه التجربة الصاروخية غير معتادة أثناء المناورات البحرية أو أنها نفذت بشكل غير آمن مشيرًا إلى أنها جرت داخل ما يمكن وصفه بأنها المياه الإقليمية الإيرانية في مضيق هرمز. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد هدد بإغلاق مضيق هرمز بوجه صادرات النفط، وأتبعه تهديد لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي صرح أن “البحر الأحمر لم يعد آمنًا”، في إشارة منه إلى قيام ميليشيات الحوثي، المدعومة من طهران، بشن هجوم على ناقلتي نفط سعوديتين.

وتحذر تقارير أمنية أوروبية من مهاجمة القوات الغربية في المنطقة، وخاصة في العراق وأفغانستان، من قبل الميليشيات والجماعات المسلحة المرتبطة بإيران. كما أصبحت قوات طالبان، ولاسيما في منطقة هيرات بأفغانستان، أكثر نشاطاً في الآونة الأخيرة وحصلت على أسلحة جديدة من إيران. في العراق، أعلنت بعض الجماعات المتشددة التي تدعمها وتشرف عليها قوة القدس الإيرانية أنها ستستهدف مصالح أميركا والدول التي تدعم العقوبات الجديدة ضد إيران.

حذر خبراء الأمن السيبراني والاستخبارات من هجمات إلكترونية قد تطلقها إيران ردًّا على إعادة فرض العقوبات الأميركية على غرار هجمات شنتها بين عامي 2012 و2014 استهدفت سدا في نيورك وجامعات وبنوك ومراكز أبحاث وشركات في أميركا وأوروبا.