+A
A-

عدسة “البلاد”: “الأشغال” وعدت برصف مجمع 1038 بصدد منذ 7 سنوات... ولم تفِ

المجمع يقع بالقرب من “الريف مول” ويحتضن شققا سكنية

عدد الوحدات المتضررة من تأخر الوزارة أكثر من 350 وحدة

831 ألف دينار كلفة توصيل المجمع بشبكة المجاري

المنطقة تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية للبنية التحتية

الطرق غير مرصوفة ولا شبكة للإنارة أو علامات مرورية

لصباغة الخطوط الأرضية لتسهيل حركة المرور

 

قال سكان بمجمع 1038 بمنطقة صدد لـ “البلاد” إن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني احتسبت مشروع رصف طرقات المجمع من المشروعات المنجزة وذلك مثبت بموقع الوزارة الإلكتروني بينما الواقع الميداني أن طرق المجمع ما زالت ترابية ولم تطلها آليات مقاول الوزارة.

وتساءلوا عن مصير الميزانية المرصودة لتنفيذ مشروع رصف الطرق الترابية بالمجمع والبالغ 465 ألف و291 دينار، والذي خصصته الوزارة لرصف طرق المجمع، ونشرت الوزارة أنه مشروع منجز، وذلك يخالف الواقع.

ونبهوا إلى أن الوزارة أعلنت عن خطة لتنفيذ مشروع رصف المجمع منذ ديسمبر 2011، وما زالت الطرق كما هي عليه، منذ تلك الفترة، خصوصا بالمنطقة المجاورة لمجمع الريف.

وبينوا أن المنطقة تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية للبنية التحتية، مثل الرصف الطرق بالأسفلت، وتركيب شبكة الإنارة والعلامات المرورية والإرشادية وصباغة الخطوط الأرضية لتسهيل الحركة المرورية والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق.

وقال السكان للصحيفة إن المسؤولين بالوزارة وعدوا أكثر من مرة بالبدء في تنفيذ مشروع رصف طرق المجمع، خصوصا مع تزايد سكان المجمع، لوجود مجموعة شقق سكنية بالمنطقة مما يزيد عدد السكان بالمنطقة.

ولفتوا إلى إن الوزارة نجحت في إنجاز مشروع توصيل المجمع بشبكة الصرف الصحي، وأصبحت أغلب المنطقة موصولة بالشبكة، ويصل عدد المستفيدين من هذا المشروع قرابة 350 وحدة سكنية.

وبينوا أن مسؤولي الوزارة تعهدوا بالبدء في رصف طرق المجمع مع نهاية مشروع ربط المجمع بشبكة الصرف الصحي، وقد أدلت مديرة إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي بالوزارة نزهة أبوهندي بتصريحات نشرتها الصحافة المحلية في أغسطس 2017 بأن أعمال مشروع الشبكة الفرعية للصرف الصحي في صدد ستنتهي في نهاية العام 2017، بعد إرساء مناقصة على شركة البحرين للأنابيب والمقاولات بتكلفة قدرها قرابة 831 ألف دينار.

وتساءلوا عن السبب في تراخي الوزارة في البدء بتنفيذ مشروع الرصف وفي حال تأخر المقاول عن تنفيذ خطته مع الوزارة فما ذنب السكان، مضيفين أنه يجب البحث عن بدائل لتلافي القصور في تقديم الخدمات للمواطنين.

وأكد السكان أنهم يعانون بشكل مؤسف من تأخر الوزارة في رصف شوارع المجمع، خصوصا في موسم الأمطار، أما في بقية أيام السنة فإن الطرق غير مهيأة وتؤدي لتدمير السيارات فضلا عن رفض الحافلات المدرسية الدخول بالمنطقة لتوصيل الطلبة لبيوتهم بسبب سوء البنية التحتية بالمجمع وهو ما يستدعي تدخلا جديا من وزير الأشغال عصام خلف لإصدار توجيهاته اللازمة لتحريك تنفيذ المشروع بأسرع وقت ممكن.