+A
A-

شيلاء سبت: حصلتُ على حكم قضائي ضد الصحافي المسيء

أكدت الفنانة البحرينية، شيلاء سبت، أنها نجحت في الحصول على حكم قضائي لصالحها، ضد أحد الصحافيين، الذي أساء لها، وسخر منها على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنّها أوّل مرّة بحياتها، ترفع قضية ضدّ أحد.

وقالت النجمة البحرينية في فيديو لها، عبر صفحتها بتطبيق “سناب شات”، إنها لن تتنازل أبدًا عن الدعوى القضائية، لافتة إلى أنّه أرسل لها الكثير من الوسطاء، حتى تتنازل عن القضية، ولكنّها لن تُقدِم على هذه الخطوة، خصوصًا، أنّه لم يحاول حتى الاعتذار لها. وأضافت شيلاء، أنّه لو لم يكن يعلم أنه مذنب، وقام بالإساءة لها، لما حاول إرسال بعض الناس، للتوسّط لديها، حتى تتنازل عن الدعوى.

وترفض شيلاء الإفصاح عن اسم الصحافي، الذي رفعتْ عليه الدعوى، لكنّ البعض ألمح أنه الصحافي ياسر العيلة، الذي سخر في فيديو عبر صفحاته بمواقع التواصل من الفناناتن اللاتي قلدنَ رقصة الطفلة عيوش ومنهنّ شيلاء، إذْ قال، إنهنّ ظهرنَ بشكل مستفزّ، خاصة مع قفزهنّ ورقصهنّ بأجسامهن المليئة بالإضافات الصناعية.

وأعربت الفنانة البحرينية شيلاء سبت عن بالغ سعادتها بردود الفعل التي واكبت أعمالها الرمضانية لهذا العام، حيث شاركت بالمسلسل الدرامي الاجتماعي “التاسع من فبراير”، كما خاضت أولى تجاربها كمقدمة برامج من خلال مشاركتها في تقديم برنامج “3s” الذي عرض طوال شهر رمضان عبر قناة “atv”، وشاركها التقديم صالح الراشد ونجمة “السوشيال ميديا” السعودية سارة الودعاني.

وذكرت شيلاء أنها تلقت العديد من ردود الفعل الإيجابية عن دورها في “التاسع من فبراير” وذلك من خلال متابعيها بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي خلاف تلقيها العديد من الاتصالات من أصدقائها والمقربين، إلى جانب ما حصدته من ردود فعل عن تجربتها في تقديم “3s”، موجهة الشكر لزميليها صالح الراشد وسارة الودعاني؛ لدعمهما ونصائحهما التي ساهمت بظهورها بشكل جيد كمقدمة برامج، أيضا الدعم الكبير الذي تلقته من زملائها طاقم عمل البرنامج وإدارة قناة الـ “atv”، وهو ما جعل البرنامج يحصل على جائزة أفضل برنامج مسابقات في الدورة الحادية عشرة لمهرجان “المميزون في رمضان”، وهذا يؤكد نجاح التجربة، حسب قولها.

وفيما يتعلق بالانتقادات التي وجهت لها بعد بكائها أكثر من مرة خلال مشاركتها في تقديم البرنامج، ذكرت شيلاء خلال حديثها لموقع الأنباء مؤخرا، أنها ترفض اتهامها بتصنع البكاء على الهواء أثناء تقديمها البرنامج، موضحة أن علاقتها بأسرتها وشقيقاتها شيء لا يمكن وصفه، ولا تستطيع إيقاف دموعها عند ذكرهم، خصوصا أنها كانت بعيدة عنهم طوال شهر رمضان؛ نظرا لوجودها في الكويت.

وأكدت أن من اتهمها بتصنع البكاء أشخاص لا يمتلكون المشاعر، وقد لا يعرفون قيمة ومكانة الأسرة خصوصا الأخوات.

وعن تكرار تجربة التقديم في الفترة المقبلة، أفادت بأنها لا تمانع من تكرار أي تجربة ناجحة، وتشعر بأنها قد تضيف لها فنيا، وفي حال تلقت عرضا جيدا لتكرار تجربة تقديم البرامج، فإنها لن تمانع.

وحول حرصها على الظهور بعمل واحد في رمضان، قالت: ليس من الضرورة أن يحرص الفنان على الظهور بعمل واحد بشهر رمضان، ففي حال حصوله على أكثر من دور مختلف، فلا يوجد ما يمنع من العمل بأكثر من مسلسل، موضحة أن الظروف لم تخدمها هذا العام للمشاركة في أكثر من عمل درامي.

وأضافت: إن كثرة إنتاج الأعمال الفنية لهذا العام لم تخدم بعضا منها، ولعل “التاسع من فبراير” لم يأخذ حقه من حيث نسبة المشاهدة؛ بسبب الأعمال الكثيرة، وسيحصل على أصداء أكبر عند إعادة عرضه في الفترة المقبلة.

أما عن تجربتها المسرحية من خلال مسرح الحملي بمسرحية “الملك”، فأفادت شيلاء: تجربة مسرحية “الملك” رائعة، خصوصا أن دوري في المسرحية يتماشى مع إمكاناتي كفنانة تعشق هذا النوع من الاستعراض المسرحي الذي نفذ بشكل رائع من جانب منتج المسرحية الفنان والمنتج محمد الحملي وبقية فريق العمل، لافتة إلى أنها لن تمانع في البقاء في الكويت للعمل بهذه المسرحية حتى عيد الأضحى؛ كونها مستمتعة بكل عرض تشارك فيه، وتشعر بأن مشاركتها تضيف لها الشيء الكثير خلاف الأجواء الرائعة التي يعيشها الفنانون المشاركون في أعمال مسرح المحلي.