+A
A-

“الصواري” يقدم مسرحية “الحاجز” للمخرج إبراهيم خلفان

لأول مرة في تاريخ أنشطته يعرض مسرح الصواري ابتداء من اليوم الخميس 31 مايو وعلى خشبة مسرح صالة البحرين الثقافية مسرحية “الحاجز”من تأليف وإخراج الفنان القدير إبراهيم خلفان وتمثيل عمر السعيدي ونجمة بوعلاي، والسينوغرافيا لباسل حسين والموسيقى الفنان محد حداد.، وسوف تستمر عروض المسرحية لمدة 3 أيام.

“البلاد” زارت فريق عمل المسرحية وهو يؤدي البروفات النهائية بمدرسة الشيخ عبدالعزيز وسجلت هذه الوقفة مع المخرج إبراهيم خلفان.

حدثنا عن مسرحيتكم “الحاجز”؟

مسرحية الحاجز من انتاج مسرح الصواري وستعرض ابتداء من اليوم الخميس 31 مايو على خشبة صالة البحرين الثقافية في تمام الساعة العاشرة مساء وهي اول مسرحية يقدمها الصواري خلال ليالي شهر رمضان المبارك.

العمل من تأليفي وإخراجي ويمكنني القول ان هذه هي المرة الاولى التي اجمع فيها بين التأليف والاخراج، حيث كنت في السابق اقوم بالاعداد والاخراج ولكن اليوم تجرأت وكتبت نصا مسرحيا كاملا واتمنى ان ينال اعجاب الجمهور والمسرحين عموما.

ما فكرة المسرحية؟

فكرة المسرحية مأخوذة من الخلافات الزوجية والمشاكل التي نشاهدها في مجتمعنا.

على أي أساس تم اختيار نجمة بوعلاي وعمر السعيدي؟

تم اختيار نجمة بوعلاي وعمر السعيدي لعدة أسباب أهمها: ان الشخصيات تناسبهم بالإضافة الى معرفتي بطاقتهما الإبداعية إذ عملت معهما في مسرحية سابقة بعنوان “رجل وامرأة”. نجمة وعمر متفاهمان ويعرفان طريقة عملي بكل الجوانب ولهذا فهما الممثلين اللذين يصلحان للعمل.

كما هناك جانب اخر وهو من الصعوبة استقدام وجوه جديدة والعمل معهم، خصوصا ان الممثلين الجدد لا يريدون الاشتغال في المسرح ولكنهم يريدون الدراما التلفزيونية، لان المسرح فيه جهد والبروفات قد تستمر لثلاثة اشهر وهذا ربما ما ينفر منه الممثلين الجدد.

باعتبارك احد رموز المسرح الجامعي وأساتذته الكبار.. هل هناك فرق بين روح المسرح الجامعي وروح الأعمال التي يقدمها مسرح الصواري؟

بالتأكيد، فالمسرح الجامعي عبارة عن نشاط طلابي وكل المنتمين له من الشباب ونقدم في نهاية كل كورس مسرحية، وهذا المسرح يفرخ للساحة الفنية مواهب ومجموعة من الممثلين والذين من الممكن الاستفادة منهم في العمل بالمسارح الاهلية، فلو تجرى عملية احصاء ستجد ان جميع المسارح الاهلية بها على اقل تقدير ممثلا واحدا من خريجي المسرح الجامعي.

كم عملا قدمت هذا العام؟

قدمت مسرحية في شهر يناير الماضي بعنوان “المفتاح، علاوة على هذه المسرحية بالاضافة الى عدة اعمال بالمسرح الجامعي، كما سنعيد مسرحية “المفتاح” في احدى الدول بعد تلقينا دعوة. وعموما قدمت 4 مسرحيات ولله الحمد.

أعود إلى السؤال الأزلي.. كيف ترى تقبل الناس لعروض مسرح الصواري التجريبية؟

دعني أحدثك بأمر مهم.. لقد بدأت هذه الفكرة تترسخ عند المسرحيين قبل الناس والجمهور، فالذي نشر هذه الفكرة ليس الجمهور وإنما المسرحيين أنفسهم، ثم لا يوجد شيء اسمه مسرح تجريبي وإنما هناك مسرح حديث، ففرقة مسرح الصواري ملتزمة بتقديم الأعمال الحديثة. الأسلوب الحديث وليس الموضوع. فطريقتنا في تقنيات الممثل والسينوغرافيا هي الحديثة فقط، وما أقدمه اليوم واعني مسرحية “ الحاجز” ليست مسرحية تجريبية وإنما مسرحية أقدمها بأسلوب مغاير وحديث. فالعالم يتطور ومن حقنا ان نتطور معه، فكما نشترى احدث الموديلات من السيارات ونواكب الموضة، لماذا لا نعمل الشيء نفسه مع المسرح.

“ المخرج يفتح طريق الإبداع أمامنا”

وبدوره قال الفنان عمر السعيدي:

دوري في المسرحية هو الزوج عبدالله الذي يعيش مع زوجته في مشاكل عائلية كثيرة، وما يعجبني في المخرج إبراهيم خلفان هو إعطاءه الثقة للممثل والتشاور معه في كل شيء وفتح طريق الابداع امامه ليكتشف طاقته بنفسه وهذه ميزة جميلة، اشتغلت معه من قبل في 3 مسرحيات ولم اجد منه سوى الحب والتعاون والثقة. وان شاء الله نقدم عملا يرضي الجمهور.

“ يحث الممثل على الحفر في الشخصية”

وتقول الفنانة نجمة بوعلاي: شخصيتي هي شخصية مريم الزوجة التي تعيش في بيت مليء بالمشاكل والتوتر، وتتسلسل الأحداث لتقدم في النهاية حالة الانفجار في العلاقة بينهما.

اما مخرجنا ابراهيم خلفان فيتميز بأنه يركز على الممثل أكثر من أي عنصر آخر في المسرح. كذلك يحث الممثل باستمرار على الحفر في الشخصية ومعرفة ابعادها.