أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أنه قصف نحو 35 هدفا في قطاع غزة؛ ردا على إطلاق نحو 30 قذيفة هاون من القطاع على جنوب إسرائيل. وكتب  المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاري أدرعي على “تويتر” أنه “تم ضرب نحو 30 هدفا في قطاع غزة بما فيها نفق هجومي في منطقة كرم شالوم في أعقاب الرشقة الصاروخية التي أطلقت من غزة”.

وتابع في تغريدة منفصلة “أغار جيش الدفاع من خلال مقاتلات حربية وطائرات أخرى على أكثر من 35 هدفا في 7 مواقع تابعة لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.

وأوضح “تم استهداف 6 مواقع عسكرية بما فيها مخازن أسلحة وأهداف بحرية ومقرات”.

وتابع “تم شن هذه الغارات في أعقاب رشقة قذائف الهاون التي تم إطلاقها من قبل منظمة الجهاد الإسلامي باتجاه غلاف غزة “.

ودوت سلسلة انفجارات، أمس، في سماء غزة ناتجة عن اعتراض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي لقذائف أطلقت من القطاع.

وانطلقت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، فيما طلب من المستوطنين البقاء في الملاجئ. وأصيب 3 إسرائيليين بجروح جراء شظايا الصواريخ التي سقط في مستوطنة أشكول جنوب شرق قطاع غزة. وقالت مصادر إعلامية إن أحد الإسرائيليين الثلاثة أصيب بجروح خطيرة بشظايا صاروخ في قدميه، مشيرة إلى أن طواقم إسعاف قدمت له العلاج الأولي. كما تحدثت المصادر عن إصابة اثنين آخرين من المستوطنين من دون أن تشير إلى حالتهم. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الصواريخ التي أطلقت بعد ظهر أمس تسببت بانقطاع الكهرباء عن عدد من المنازل في مستوطنة أشكول. وسمعت صفارات الإنذار بشكل متتابع بعد الظهر في التجمعات الاستيطانية في محيط قطاع غزة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد بالرد بقوة على الصواريخ التي أطلقت على مستوطنات بمحيط قطاع غزة.

ويأتي إطلاق قذائف الهاون في أعقاب مسيرات العودة الحاشدة واندلاع صدامات في المنطقة الحدودية شرق غزة منذ 30 مارس بلغت ذروتها في 14 مايو. ومنذ ذلك الحين قتل عشرات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي.